إدانات عربية وإسلامية لمحاولات الحوثيين استهداف المدنيين في السعودية

أدانت دول خليجية ومنظمات إسلامية بأشد العبارات محاولات الميليشيات استهداف المدنيين والأعيان المدنية السعودية بعمليات إرهابية، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة، مؤكدين تضامنهم مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها.
وأعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط بالسعودية، من خلال طائرة دون طيار (مفخخة)، اعترضتها قوات التحالف.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، في بيان لها، اليوم، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وشدد البيان على أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
من جانبها أدانت وزارة الخارجية البحرينية بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران طائرة دون طيار مفخخة تجاه مدينة خميس مشيط، مستنكرة استمرار ميليشيا الحوثي في اعتداءاتها الإرهابية الممنهجة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، بما يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأشادت وزارة الخارجية البحرينية بقدرات وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تمكنت من اعتراض الطائرة وتدميرها، مؤكدة وقوف مملكة البحرين مع شقيقتها المملكة العربية السعودية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
كما ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين، بأشد العبارات في بيان اليوم، بمحاولة ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين في مدينة خميس مشيط بطائرة مسيرة (مفخخة).
وأشاد الأمين العام بيقظة وقدرات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرة الحوثية قبل الوصول إلى هدفها.
وجدد العثيمين تأييد منظمة التعاون الإسلامي كافة الإجراءات التي تتخذها قوات التحالف للتعامل مع ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وذلك وفقاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشيراً إلى أن أعمال التصعيد العدائي والتحدي السافر من قبل تلك الميليشيا تعد «جرائم حرب».
وأكد العثيمين أيضاً وقوف وتضامن منظمة التعاون الإسلامي مع المملكة العربية السعودية في تصديها للجرائم الإرهابية التي ترتكبها تلك الميليشيا الإرهابية، مؤيداً كل التدابير والإجراءات التي تتخذها المملكة في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.