تقرير بلجيكي ينهي مسيرة «سوداني» مع الفتح

حسمت إدارة نادي الفتح موقفها بشكل نهائي بشأن عقد المحترف الجزائري هلال سوداني وذلك بعدم التجديد معه.
وكان عقد اللاعب امتد لستة أشهر فقط حيث تم التوقيع معه خلال فترة التسجيل الشتوية.
ويأتي قرار الاستغناء عن سوداني بناء على التقرير الفني المرفوع من قبل المدرب البلجيكي يانييك فيريرا والذي حدد من خلاله أسماء اللاعبين الذين يود الاستغناء عنهم الموسم المقبل سواء المحليين أو الأجانب.
ورغم السمعة الجيدة التي جاء بها سوداني كواحد من أبرز نجوم الكرة الجزائرية والذي احترف في عدد من الفرق في أوروبا فإنه لم يقدم المستوى المتوقع منه داخل أرض الملعب ولم يسجل سوى هدفين لصالح فريقه في شباك القادسية والرائد في الجولتين الأخيرتين من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكنها لم تشفع له بالبقاء في صفوف النموذجي.
ولن يكون اللاعب سوداني الراحل الوحيد عن الفتح بل إن اللاعب الهولندي تي فريدي تأكد رحيله بعد نهاية عقده الذي امتد لموسمين حيث تقلبت مستوياته الفنية وغاب فترات أيضا نتيجة الإصابات، إلا أن العديد من الأهداف كانت مؤثرة من بينها هاتريك في شباك العين في المباراة التي نجح فيها الفتح في الفوز كما انضم حينها اللاعب لقائمة المسجلين للهاتريك في دوري المحترفين السعودي.
وغادر الهولندي إلى بلاده قبل الجولة الأخيرة متعجلا في الرحيل بعد التأكد من عدم تجديد عقده.
ووضعت الإدارة ضمن أهم الخيارات في ملف اللاعبين الأجانب عودة اللاعب النرويجي غوستافو ويخايم الذي مثل الفريق الموسم قبل الماضي وحتى قبل الفترة الشتوية من الموسم المنصرم، إلا أنه تم الاستغناء عن خدماته دون عمل مخالصة معه، حيث لا يزال مرتبطا بعقد مع النادي تبقى عليه موسم، الأمر الذي لن يكلف النادي مبالغ مالية إضافية.
وسيستمر الحارس الأوكراني ما كسيم كوفال مع الفتح بعد أن نجح في استعادة تألقه مع الفريق خصوصا بعد الاعتماد عليه بشكل شبه كلي بعد رحيل الحارس الشاب حبيب الوطيان للهلال.
وتبحث الإدارة مع المدرب المزيد من الخيارات بشأن اللاعبين حيث تم الإعلان مؤخرا عن التعاقد مع لاعب المواليد أحمد الجعيدي كبديل عن محمد الضو الذي لم يكن على قدر طموحات الفتحاويين في الفترة التي قضاها مع النادي.
ويرجح أن تتركز التحركات على ضم مدافع أجنبي في الفترة المقبلة بعد أن ظهر الضعف الواضح في هذا الخط مما جعل الفريق من أكثر فرق دوري المحترفين استقبالا للأهداف على العكس تماما من خط الهجوم حيث سجل الفريق «55» هدفا وتلقت شباكه هذا العدد نفسه من الأهداف.
وتشير المصادر إلى أن الاستراتيجية التي اتفقت إدارة الفتح مع المدرب بشأنها في الفترة المقبلة تتركز على المنافسة بقوة على البطولات قصيرة النفس وتحديدا بطولة كأس الملك دون تجاهل المنافسة في بطولة الدوري، حيث إن الهدف هو الوجود ضمن فرق المقدمة في الدوري.