محمد بن سلمان ومشعل الأحمد يستعرضان فرص تطوير التعاون

عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض اليوم (الثلاثاء)، اجتماعاً مع الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت.
وفي بداية الاجتماع تسلم الأمير محمد بن سلمان، من الشيخ مشعل الأحمد رسالة خطية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من أخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1399779581956079616?s=20
وقد رحب ولي العهد السعودي بولي عهد الكويت، ومرافقيه في المملكة، فيما أعرب الشيخ مشعل الأحمد عن سعادته بزيارة الرياض ولقائه بالأمير محمد بن سلمان.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات والفرص الداعمة لتطويره، إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يعزز الأمن والاستقرار.
كان ولي العهد الكويتي وصل في وقت سابق اليوم، إلى الرياض في زيارة رسمية هي الأولى خارجياً منذ توليه منصبه، تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان، الذي استقبله لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1399765967496953867?s=20
وتأتي زيارة ولي عهد دولة الكويت إلى السعودية في أول زيارة رسمية له منذ توليه ولاية العهد في أكتوبر 2020، تأكيداً على طبيعة الروابط التاريخية واستكمالاً لنهج البلدين المتأصل في الدفع بالعلاقات الثنائية قدماً إلى الأمام نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن هذه الزيارة شاهد على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وتأتي لترسخ عمق العلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1399762437033934850?s=20
من جانبه، وصف السفير الكويتي لدى السعودية الشيخ علي الخالد الجابر الصباح، الزيارة بـ«التاريخية والمهمة»، وقال إن اختيار ولي العهد للسعودية كأول دولة يزورها منذ توليه يؤكد المكانة الكبيرة والمهمة للمملكة وما تمثله من أهمية لدولة الكويت، مشدداً على أن ذلك يترجم العلاقة الوطيدة والمتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.
وأضاف في تصريح للوكالة: «هذه الزيارة تأتي امتداداً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع قيادتي البلدين على مر العصور وتميزها بالنهج الثابت على التعاون والتكامل في كل المحافل الدولية وعلى كل الأصعدة».