زعيمة ميانمار تؤكد أن حزبها «سيبقى ما دام الناس باقين»

أكدت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي، أن حزبها الذي أُطيح به «سيبقى ما دام الناس باقين»، أثناء أول مثول لها حضورياً منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في فبراير (شباط)، وفق ما أفاد محاميها اليوم (الاثنين).
وقال المحامي مين مين سو لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الزعيمة «تتمنى أن يبقى شعبها بصحة جيّدة، وأكدت أن (حزبها) الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية سيبقى ما دام الناس باقين؛ لأنه أُسّس من أجل الشعب».
وتعيش ميانمار حالة من الفوضى منذ الانقلاب في فبراير، حيث يستخدم الجيش القوة لقمع المعارضة.
ودفع العنف البعض في الحركة المناهضة للمجلس العسكري لتشكيل ما يسمى «قوة الدفاع الشعبي» في بلداتهم - تتكون من مدنيين يقاتلون قوات الأمن بأسلحة محلية الصنع.
ووقعت اشتباكات في شرق ميانمار خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا سيما في بلدة ديموسو بولاية كاياه، وفي ولاية شأن المجاورة.
ووجهت إلى سو تشي سلسلة من التهم الجنائية، بما في ذلك انتهاك القيود لمنع تفشي فيروس كورونا خلال الحملة الانتخابية العام الماضي وحيازة أجهزة اتصال لاسلكية غير مرخصة. ومن المتوقع أن تمثل أمام المحكمة الاثنين للمرة الأولى، بعد أسابيع من التأخير في مسار قضيتها.