ليفربول وتشيلسي يحصدان آخر بطاقتين لـ{أبطال أوروبا»... وليستر يهدر فرصته

ضمن ليفربول وتشيلسي البطاقتين الأخيرتين لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوز الأول على ضيفه كريستال بالاس 2 - صفر، ورغم خسارة الثاني أمام مضيفه أستون فيلا 1 - 2 مستفيداً من خسارة ليستر سيتي أمام ضيفه توتنهام 2 - 4 أمس في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من بطولة الدوري الممتاز الإنجليزي لكرة القدم.
واستفاد ليفربول من خسارة تشيلسي وليستر سيتي لينهي الموسم في المركز الثالث برصيد 69 نقطة بفارق نقطتين أمام الفريق اللندني وثلاث نقاط أمام ليستر سيتي.
ودخلت الأندية الثلاثة المرحلة الأخيرة وعينها على البطاقتين الأخيرتين للمسابقة القارية العريقة بعدما ضمن مانشستر سيتي البطاقة الأولى بفضل تتويجه باللقب، وجاره مانشستر يونايتد الثانية بالوصافة.
وحقق ليفربول، بطل الموسم الماضي، الأهم كونه كان بحاجة إلى الفوز لحجز بطاقته وهو ما فعله أمام ضيفه كريستال بالاس الذي خاض مباراته الأخيرة بإشراف مدربه روي هودجسون، المدرب السابق لليفربول. وانتظر ليفربول الدقيقة 36 لافتتاح التسجيل عندما انبرى المدافع الدولي الاسكوتلندي أندرو روبرتسون لركلة ركنية ارتطمت بقدم البرازيلي روبرتو فيرمينو فتابعها الدولي السنغالي ساديو ماني بيسراه من مسافة قريبة داخل المرمى.
وأمَّن ماني فوز ليفربول في الدقيقة 74 عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من المهاجم الدولي المصري محمد صلاح بعد لعبة مشتركة مع الدولي الهولندي جورجينيو فينالدوم الذي خاض مباراته الأخيرة مع ليفربول، داخل المنطقة فسددها قوية ارتطمت بالمدافع وعانقت الشباك.
وفي المباراة الثانية، استفاد تشيلسي من هدية جاره اللندني توتنهام الفائز على ليستر سيتي 4 – 2، ليضمن بطاقته رغم خسارته أمام أستون فيلا 1 - 2. وحسم أستون فيلا الشوط الأول في صالحه بهدف لمهاجم تشيلسي السابق الدولي البوركينابي برتران تراوري قبل نهايته بدقيقتين. وحصل أستون فيلا على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني انبرى لها المغربي الأصل الهولندي الجنسية أنور الغازي بنجاح مسجلاً الهدف الثاني بالدقيقة 52. وسجل المدافع الأيسر بن تشيلويل الهدف الوحيد لتشيلسي في الدقيقة 70 إثر تلقيه كرة عرضية من الدولي الأميركي كريستيان بوليسيتش تابعها داخل المرمى الخالي.
وتجرع ليستر سيتي مرارة الموسم الماضي عندما وجد نفسه خارج المسابقة القارية العريقة في المرحلة الأخيرة بخسارته على أرضه أمام مانشستر يونايتد صفر - 2. وفشل ليستر سيتي مرة أخرى في استغلال عامل الاستضافة وتقدمه مرتين وخرج خاسراً 2 - 4.
ومنح جيمي فاردي التقدم لليستر سيتي في الدقيقة 18 من ركلة جزاء حصل عليها بنفسه إثر عرقلته من المدافع الدولي البلجيكي توبي ألدرفيليد وتم التأكد منها باستشارة حكم الفيديو المساعد «في آيه آر»، لكن هاري كين أدرك التعادل لتوتنهام في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول بتسديدة قوية على الطاير بيسراه من مسافة قريبة مرت بين ساقي الحارس الدولي الدنماركي العملاق كاسبر شمايكل. وهو الهدف الـ23 لكين هذا الموسم فتوج هدافاً للدوري بفارق هدف واحد أمام مهاجم ليفربول الدولي المصري محمد صلاح.
وحصل فاردي على ركلة جزاء ثانية مطلع الشوط الثاني إثر عرقلته من المدافع الدولي الكولومبي ديفيدسون سانشيز فانبرى لها بنفسه مانحاً التقدم مجدداً لفريقه، لكن الحارس شمايكل ارتكب خطأ فادحاً في إبعاد كرة عرضية فارتدت من يده إلى داخل المرمى مانحا التعادل للضيوف بالدقيقة 76.
وقلب البديل الويلزي غاريث بيل المعار من ريال مدريد الإسباني، الطاولة على أصحاب الأرض بتسجيله ثنائية لتوتنهام في الدقيقتين 87 بتسديدة قوية زاحفة إثر تمريرة من كين، والسادسة من الوقت بدل الضائع من مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة زاحفة ارتطمت بالقائم الأيمن وارتدت إليه ليتابعها داخل المرمى الخالي.
لكن فوز توتنهام لم يشفع له لحجز مكان بالدوري الأوروبي، حيث انتزع وستهام يونايتد البطاقة الثانية للمسابقة بفوزه على ضيفه ساوثهامبتون بثنائية سجلها الإسباني بابلو فورناليس في الدقيقتين (30 و33)، في المركز السادس برصيد 65 نقطة في أفضل حصيلة له منذ موسم 2015 - 2016. لكن توتنهام سيشارك في بطولة «المؤتمر» الجديدة المستحدثة من الاتحاد الأوروبي.
وأسفرت باقي مباريات المرحلة عن فوز «البطل» مانشستر سيتي 5 - صفر على ضيفه إيفرتون، ومانشستر يونايتد على مضيفه وولفرهامبتون 2 – 1، وآرسنال على ضيفه برايتون 2 - صفر، ونيوكاسل على مضيفه فولهام بالنتيجة نفسها، وليدز يونايتد على ضيفه وست بروميتش ألبيون 3 - 1، وشيفيلد يونايتد على بيرنلي 1 - صفر.