«الدستورية» السورية تحصر انتخابات الرئاسة بـ3 «متنافسين»

أعلن القاضي جهاد اللحام، رئيس المحكمة الدستورية العليا في سوريا، قبول طلبات ثلاثة مرشحين سيتنافسون في انتخابات رئاسة الجمهورية التي تجري نهاية الشهر الحالي.
وقال اللحام، في مؤتمر صحافي عقد في دمشق أمس الاثنين، إن «المحكمة الدستورية العليا تصدر قرارها بالإعلان النهائي عن قائمة المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، وهم عبد الله سلوم عبد الله، وبشار حافظ الأسد، ومحمود أحمد مرعي. وأشار إلى أن المحكمة حددت الحملة الانتخابية للمرشحين من 16 إلى 24 من الشهر الحالي، ويحدد يوم 25 مايو (أيار) يوم صمت انتخابي، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف اللحام أن المحكمة الدستورية العليا: «رفضت طلبات التظلم الستة التي وردت إلى المحكمة من المترشحين لمنصب رئيس الجمهورية كونها لم تقدم أي وثائق أو مستندات جديدة تدعم حجتها».
وبعد إعلان رئيس المحكمة الدستورية العليا يتنافس في الانتخابات التي تجري في 20 و26 مايو الحالي مرشح حزب البعث الحاكم بشار الأسد، والمرشح عبد الله عبد الله عن الأحزاب المتحالفة مع حزب البعث، ومحمود مرعي عن أحزاب معارضة الداخل غير المرخصة.
وبحسب قرار مجلس الشعب السوري، حدد يوم 20 من مايو الحالي لانتخابات السوريين خارج سوريا، ويوم 26 مايو موعداً لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل الأراضي السورية.
وتقدم لخوض الانتخابات 51 مرشحاً بينهم سبع نساء وهو أكبر عدد للمرشحين في تاريخ سوريا.
وينتمي عبد الله عبد الله (مواليد 1956) إلى محافظة حلب وهو من حزب الوحدويين الاشتراكيين، أحد الأحزاب المتحالفة مع حزب البعث العربي الاشتراكي، وعضو في مجلس الشعب السوري لدورتين سابقتين، ووزير دولة من 2016 إلى 2020، أما المرشح محمود مرعي (مواليد 1957)، وهو من ريف دمشق، فيشغل رئيس مجلس المنظمة العربية لحقوق الإنسان وأمين عام الجبهة الوطنية في سوريا، وبشار الأسد من مواليد عام 1965، وانتخب لمنصب رئيس الجمهورية عام 2001 وعام 2007 و2014.