تراجع تاريخي في معدل المواليد الأميركي مع تزايد التوتر بسبب «كورونا»

سجّل الأميركيون أدنى معدل مواليد منذ أكثر من أربعة عقود العام الماضي، فيما شهدت أوروبا انخفاضاً مماثلاً، إذ أجبرت جائحة «كوفيد - 19» العديد من الناس على رعاية أفراد الأسرة المرضى أو التعامل مع فقدان الوظائف.
وانخفض معدل المواليد في الولايات المتحدة بنسبة 4 في المائة في 2020 إلى نحو 3.6 مليون مولود وهو الانخفاض السنوي السادس على التوالي، والأدنى منذ 1979، وفقاً لبيانات المركز الوطني للإحصاءات الطبية التابع للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ولم ترجع المراكز الانخفاض كلياً إلى الجائحة، لكن خبراء كانوا قد توقعوا أن الأسباب المتعلقة بالجائحة، ومنها القلق ستؤثر على معدل المواليد في البلاد، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وبشكل عام ظل معدل الخصوبة في الولايات المتحدة ينخفض على مر السنين إذ تتأخر النساء في الزواج ويؤجلن الإنجاب خاصة في الأعوام التي شهدت تباطؤاً في الاقتصاد.