أندية قطر تتأهب لانطلاق «دوري النجوم» غدا

رغم الاستعدادات التي أجرتها الفرق القطرية لدوري كرة القدم الذي ينطلق غدا الجمعة والتحضيرات والتعاقدات الجديدة التي أبرمتها فرق الوسط والقاع، فإن كل التوقعات تؤكد أن المنافسة ستكون تقليدية بين الخمسة الكبار.
والفرق الخمسة المرشحة للقب هي: السد بطل النسخة الماضية، والريان الرابع وبطل كأس الأمير، والغرافة ولخويا وصيف الموسم الماضي وبطل 2011 و2012. والجيش وصيف 2012 وثالث الموسم الماضي.
وينطلق الدوري الجمعة بمواجهة أشبه بلقاء السوبر، تجمع السد مع الريان في أقوى افتتاح للبطولة، وسيسبق ذلك حفل افتتاح للبطولة سيقام اليوم الخميس وسط حضور نخبة من المسؤولين في المنطقة، وكذلك وسائل الإعلام الرياضية العربية.
فرق الحرس القديم بقيادة السد والريان والغرافة تطمح إلى الفوز باللقب، لكن فرقا عريقة أيضا تريد العودة إلى مكانتها بين الكبار وفي مقدمتهما العربي أحد أعرق الأندية وأكثرها شعبية، الذي نجا بأعجوبة من الهبوط الموسم الماضي، وكذلك قطر الذي كان أحد أضلاع المربع الذهبي قبل أن يتقهقر في الموسم الأخير إلى مراكز متأخرة لا تليق به، بجانب الوكرة بطل 1999.
حظوظ السد هي الأقوى بحكم خبرته الكبيرة في البطولة وكونه أكثر الفرق فوزا بها، والريان ما زال يبحث عن الدرع الغائبة منذ موسم 95 رغم كل التجارب التي خاضها لإعادة بنائه من جديد، والغرافة ربما يكون قادرا على المنافسة بعد صفقاته الجديدة المتمثلة في مدربه البرازيلي زيكو ومهاجمه الأرجنتيني لوبيز.
الحرس الجديد بدوره، وبقيادة لخويا والجيش، يطمح إلى استعادة التفوق، فضلا عن أم صلال الذي حقق الفوز بكأس الأمير وما زال يطمح إلى الفوز بالدوري بعد أن حقق المركز الثالث مرتين، وظروف انشغال لخويا بمشاركته في دوري أبطال آسيا قد ترهقه وتعطله، خاصة إذا فاز على غوانغجو الصيني في إياب ربع النهائي في 18 الحالي وواصل المشوار حتى نهايته.
وسيكون الجيش الأجدر والأقرب في هذه الحالة لقيادة الحرس الجديد للمنافسة على اللقب، وربما يكون أم صلال قادرا على استعادة ذكريات 2006 إذا بدأ بقوة وحقق نتائج متميزة في الجولات الأولى. باقي الفرق ستتنافس على البقاء، وفي مقدمتها الأهلي أقدم ناد قطري، الذي لم يحقق اللقب حتى الآن، وكذلك الخريطيات والسيلية والوافد الجديد معيذر الذي يسعى إلى ترك بصمة وعدم ترك الدرجة الأولى مبكرا.
ويبقى الخور الفريق المحير الذي يوحي في كثير من الأحيان بأنه قادر على أن يكون منافسا وأن يكون بين الأربعة الكبار كما فعل في 2005 عندما حل ثالثا في الدوري وحقق كأس ولي العهد للمرة الأولى في تاريخه، لكنه سرعان ما يختفي ويظل فقط في منطقة الأمان.