السعودية توزع 140 ألف جرعة يومياً... والإصابات فوق الألف

أكثر من 7 ملايين ونصف مليون جرعة في السعودية تم توزيعها من لقاحي «أسترازينيكا» البريطاني و«فايزر» الأميركي، وسط تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي تجاوزت الألف حالة يومياً وشكلت الإناث الجزء الأكبر منها.
ووفقا لإحصائيات رسمية صدرت أمس (الخميس)، بلغ متوسط توزيع اللقاحات أكثر من 140 ألف جرعة في اليوم، ومن المتوقع أن تتجاوز السعودية حاجز 15 مليون جرعة خلال الشهرين القادمين، مما يعني الوصول إلى ما يقارب نصف سكان المملكة البالغ عددهم 34 مليون نسمة.
وكانت السعودية سجلت أعلى معدل لتوزيع اللقاحات في السابع من أبريل (نيسان) الحالي حيث تجاوزت 258 ألف جرعة.
وتواصل السعودية تسجيل إصابات يومية تتجاوز الألف حالة، حيث سجلت أمس 1055 إصابة جديدة، ووصلت الحالات الحرجة إلى 1182 حالة، ومع ارتفاع عدد حالات الإصابة التي تجاوزت الألف حالة خلال الأيام السابقة، تعود المملكة لمعدلات إصابة لم تشهدها منذ ثمانية أشهر.
وحذرت الداخلية السعودية الأحد الماضي خلال مؤتمر صحافي مشترك للكشف عن مستجدات كورونا، من أن ارتفاع مؤشر الإصابة بالفيروس وزيادة عدد الحالات الحرجة، يقود إلى إجراءات عزل المدن والأحياء بما يتوافق مع المعطيات الموجودة.
فيما أعلنت وزارة الصحة، مساء الأربعاء الماضي، إتاحة المزيد من المواعيد في مراكز اللقاح المعتمدة للقاح «فايزر» في ‏مدينتي الرياض وجدة، تفاعلاً مع رغبات المواطنين والمقيمين للحصول على لقاح «فايزر».
ويأتي ذلك في ظل تعليق استخدام لقاح «أسترازينيكا» أو فرض قيود على استخدامه في بعض الدول الأوروبية، بسبب التجلط الدموي لدى أشخاص تم تطعيمهم به.
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية أن حدوث تجلط في الدم بالتزامن مع التطعيم نادر جداً، لذا فإن منافع اللقاح تفوق المخاطر المحتملة.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان لها، أن مراكز اللقاح في مختلف مناطق المملكة تشهد إقبالاً كبيراً من أفراد ‏المجتمع للحصول على اللقاح، وسط إجراءات تنظيمية وتدابير احترازية حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، مشيرة ‏إلى أن عدد هذه المراكز يبلغ أكثر من 587 مركزاً.