الشرطة البريطانية تستخدم «درون» لمنع تهريب الهواتف والمخدرات إلى السجون

استخدمت فرق محاربة الجرائم الإقليمية ورؤساء الشرطة البريطانية، الطائرات بدون طيار (درون) لاستهداف جرائم التهريب للمحمول والمخدرات عبر جدران أحد أكبر السجون في بريطانيا، الذي يجمع أكبر عدد من زعماء الجريمة المنظمة، حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».
استطاع المساجين الحصول على الهواتف والمخدرات من أهاليهم عن طريق «إلقائها أعلى أسوار السجن» بسبب الحظر المفروض على الزيارات العائلية لمنع انتشار فيروس «كورونا».
وقام عدد من ضباط فرقة الجريمة المنظمة الإقليمية ودائرة السجون في سجن فورست بانك في مانشستر، باستخدام الطائرات بدون طيار والمراقبة السرية لتحديد المجرمين الذين يرمون الهواتف. وتم ضبط عشرات الهواتف وأجهزة توجيه «Wi - Fi» وبطاقات شحن المحمول وغيرها من الأجهزة الإلكترونية المهربة.
وقال رئيس المباحث كريس موسوب: «يُعتقد أن تعليق الزيارات الاجتماعية بسبب جائحة كورونا مرتبط بزيادة عدد عمليات إلقاء الهواتف، التي أصبحت مشكلة منتشرة في السجون».
وأضاف: «إذا حصل الجناة على عدد غير محدود من الهواتف غير الخاضعة للرقابة، فيمكنهم الاستمرار في إدارة الجريمة المنظمة وتنسيق المزيد من الأنشطة الإجرامية داخل السجن وخارجه. بالإضافة إلى بيع الهواتف إلى المساجين بسعر أعلى من سعر السوق، ما يجعل السجناء الضعفاء وعائلاتهم عرضة للاستغلال».