«نقاط الصدارة» تشعل كلاسيكو الاتحاد والهلال اليوم

يتطلع فريق الهلال لتعزيز صدارته في دوري المحترفين السعودي، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسة الاتحاد، في قمة مباريات الجولة الـ25 من البطولة.
ويدخل الهلال مباراته أمام الاتحاد باحثاً عن فارق النقاط الثلاث بينه وبين وصيفه الشباب الذي تجمعه مباراة مباشرة مع الفريق الأزرق خلال الجولات المقبلة.
ويسعى الهلال الذي يعود مجدداً لأجواء المباريات بعد فترة التوقف الحالية، التي مضت دون خوض أي مواجهة على الصعيد الودي، لمواصلة تحقيق انتصاراته قبل إغلاق صفحة المنافسات المحلية بصورة مؤقتة والاتجاه لمباريات دوري أبطال آسيا التي تنطلق مطلع الأسبوع المقبل.
ويأتي الفريق الأزرق في صدارة لائحة ترتيب الدوري برصيد 48 نقطة، وبفارق النقاط الثلاث عن وصيفه الشباب الذي يملك 45 في رصيده، مقابل 42 نقطة للاتحاد وهو الدافع الذي يعول عليه صاحب الأرض في مباراته هذا المساء، إذا ما أراد إعادة آماله في المنافسة على لقب الدوري مع تبقى ست جولات على إسدال الستار.
ويفتقد الفريق العاصمي في مواجهته المقامة في مكة المكرمة إلى خدمات سالم الدوسري الذي يُعتبر واحداً من أبرز الأسماء في خريطة الفريق الأزرق، بعد إصابته الأخيرة التي تعرض لها خلال وجوده مع المنتخب، بالإضافة لافتقاده لعبد الله الحمدان العائد من الإصابة بفيروس «كورونا» حيث سيغيب اللاعب عن مباراة هذا المساء لعدم جاهزيته الكاملة.
ويتوقع أن يلجأ البرازيلي روجيرو ميكالي لإشراك الإيطالي جيوفينكو كلاعب أساسي بعد غياب طويل عن الحضور في القائمة الأساسية، وذلك لتعويض غياب سالم الدوسري والحمدان، بالإضافة لصالح الشهري الذي سيكون خياراً ثانياً للمدرب للبدء به، كلاعب أساسي في المباراة.
في المقابل يحاول فريق الاتحاد مستضيف اللقاء الخروج من مأزق الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق، يأتي أبرزها في خط الدفاع، حيث يغيب الدولي المصري أحمد حجازي بالإضافة لزياد الصحفي، وذلك بداعي الإيقاف لحصولهم على بطاقات ملونة، قبل أن ينضم إليهما عبد الإله المالكي، بعد تعرضه لإصابة جديدة ستحرمه من المشاركة.
ويمثل غياب هذا الثلاثي ضربة موجعة للبرازيلي كاريلي مدرب فريق الاتحاد، وذلك لإمكانياتهم الفنية الكبيرة، وحضورهم الدائم في القائمة الأساسية للفريق.
في المقابل، يملك فريق الاتحاد أسماء فنية مميزة من شأنها أن تعمل على إزعاج دفاعات فريق الهلال، يأتي في خط المقدمة البرازيلي رومارينهو وغاري رودريغيز بالإضافة لفهد المولد والصربي بريجوفيتش.
وفي مدينة أبها، يسعى فريق النصر لغسل أحزان خروجه المرير من بطولة كأس الملك عندما يحل ضيفاً على نظيره فريق ضمك في مباراة يتطلع معها لتحقيق الفوز وتحسين الحالة المعنوية للفريق قبل دخول المعترك الآسيوي، ومواصلة تقدمه في لائحة ترتيب الدوري حيث يحتل المركز الخامس برصيد 36 نقطة.
وافتقد النصر فرصة التأهل لنهائي بطولة كأس الملك بعد خسارته من أمام فريق الفيصلي بهدف وحيد دون رد، بعدما كانت مرشحاً كبيراً لاقتناص البطولة، إلا أن هذه الخسارة المفاجئة قد تنعكس سلباً على الفريق الأصفر في مواجهة هذا المساء.
ويفتقد النصر لخدمات مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله بداعي الإيقاف المؤقت له من قبل لجنة الانضباط والأخلاق، على خلفية أحداث مواجهة الفيصلي، بالإضافة للمدافع عبد الإله العمري، حيث يُتوقع أن تشهد المواجهة مشاركة البرازيلي مايكون أو علي لاجامي بهدف تجهيزه للمشاركة في البطولة الآسيوية، بعد إصابة العمري.
أما فريق ضمك مستضيف هذا اللقاء، فيتطلع لمواصلة عروضه المميزة ونتائجه الإيجابية التي من شأنها أن تنقذ الفريق من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، خاصة في ظل حلول الفريق في المركز «قبل الأخير» برصيد 24 نقطة.
وفي مدينة بريدة، يتطلع فريق التعاون مواصلة عروضه المميزة وتتويج تأهله لنهائي بطولة كأس الملك بالبحث عن تحقيق الفوز، عندما يستضيف نظيره فريق العين الباحث عن إبقاء آماله الضئيلة جداً في البقاء موسماً إضافياً في دوري المحترفين.
ويبحث التعاون عن إحكام قبضته على المركز الرابع في لائحة الترتيب، حيث يحضر فيه برصيد 38 نقطة وسط مطاردة من عدة فرق، فيما يدخل العين اللقاء وهو يحضر في المركز الأخير ويملك في رصيده عشرين نقطة وبفارق ثماني نقاط عن صاحب المركز الثالث عشر، أقرب مراكز الأمان من الهبوط.