إيران «ليست متفائلة ولا متشائمة» بشأن محادثات فيينا

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن إيران ليست متفائلة ولا متشائمة بشأن نتيجة المحادثات النووية المقرر إجراؤها في فيينا اليوم الثلاثاء لكنها على ثقة من أنها على المسار الصحيح لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال ربيعي للصحافيين «لسنا متفائلين ولا متشائمين بشأن نتيجة هذا الاجتماع الآن، لكننا على ثقة من أننا على المسار الصحيح. وإذا أثبتت أميركا أن لديها الإرادة والجدية والصدق، فقد يكون ذلك مؤشرا إيجابيا لمستقبل أفضل لهذا الاتفاق وتطبيقه بالكامل في نهاية المطاف».
ورحب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية باستعداد الولايات المتحدة لإعادة النظر في بعض العقوبات المفروضة على طهران، وقال «نجد أن هذا الموقف واقعي وواعد. يمكن لهذا الموقف أن يشكل بداية تصحيح المسار السيئ الذي أوصل الدبلوماسية الى طريق مسدود. نحن نرحب بهذه التصريحات».
تجري إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في فيينا اليوم بهدف إعادة البلدين إلى الامتثال التام للاتفاق النووي المبرم في 2015 والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات.
وتجاوزت إيران باطراد القيود التي يفرضها الاتفاق على برنامجها النووي ردا على انسحاب واشنطن منه في 2018 وإعادتها فرض العقوبات التي أصابت اقتصاد إيران بالشلل.
وبينما رفضت طهران مرارا «المفاوضات المباشرة وغير المباشرة» مع خصمها منذ زمن، قالت واشنطن أمس الاثنين إنها تتوقع أن تكون المحادثات غير المباشرة مع إيران بخصوص إحياء الاتفاق صعبة. ولم تتوقع كل من طهران وواشنطن أي انفراجة سريعة.
وينص اتفاق 2015 النووي على أن ترفع العقوبات الأميركية والعقوبات الاقتصادية الأخرى عن طهران مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني من أجل منع طهران من تطوير سلاح نووي، وهو طموح تنفي إيران تطلعها لتحقيقه.