مصر تؤكد كفاءة مفاعلها البحثي في إنتاج النظائر المشعة

أكد رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية خالد صقر، أمس، أن مفاعل مصر البحثي الثاني يعمل بكفاءة عالية رغم جائحة «كورونا المستجد»، وينتج النظائر المشعة التي تغطي جزءا كبيرا من السوق المحلي، خاصةً في المجال الطبي.
وتسلمت مصر مؤخراً كمية جديدة من مكونات الوقود النووي الروسي منخفض التخصيب.
ووفق شركة «روساتوم» المتخصصة في الطاقة النووية، والمملوكة للدولة الروسية، فإنه جرى توقيع وثائق تعاقدية بين هيئة الطاقة الذرية المصرية، ومصنع «نوفوسيبيرسك» للمركزات الكيميائية التابع لشركة «تفيل» للوقود ضمن مؤسسة «روساتوم» الروسية، لتوريد دفعة جديدة من مكونات الوقود النووي.
وتشمل الشحنات توريد مجموعة من المنتجات ومن بينها مكونات اليورانيوم ومنتجات مصنوعة من سبائك الألمنيوم ومسحوق الألمنيوم.
ويأتي إمداد مصر بالوقود النووي بموجب عقد إطاري طويل الأمد لتصدير مكونات الوقود النووي روسي الصنع لمفاعل مصر النووي البحثي الثاني، مبرم عام 2020 الماضي.
وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية، في تصريح صحافي أمس، إن تجديد عقد توريد اليورانيوم لتشغيل مفاعل مصر البحثي الثاني يأتي نتيجة التزام الشركة بالتوقيتات المدرجة في العقد وبالأسعار المناسبة التي تم الاتفاق عليها.
ويوجد مفاعل الأبحاث المصري الثاني في مركز الأبحاث الذرية في «أنشاص» على بعد 60 كيلومتراً شمال شرقي القاهرة. ويستخدم في أبحاث فيزياء الجسيمات ودراسات المادة، وكذلك لإنتاج النظائر المشعة». وتعمل كذلك شركة «روساتوم» الروسية أيضا في مصر، على تدشين أول محطة للطاقة النووية، بمدينة الضبعة (130 كم شمال غربي القاهرة)، تتألف من 4 مفاعلات نووية، قدرة الواحد منها 1200 ميغاواط، بإجمالي قدرة 4800 ميغاواط.