قادة المعارضة الصومالية يعتبرون الرئيس غير شرعي

أعلن قادة المعارضة الصومالية أنهم سيتوقفون عن الاعتراف بالرئيس محمد عبد الله محمد، بعدما انقضت مدة ولايته دون التوصل إلى اتفاق سياسي بشأن الطريقة التي سيتم من خلالها المضي قدماً لإجراء انتخابات لاختيار خلف له.
وأفاد قادة المعارضة في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأحد: «اعتباراً من الثامن من فبراير (شباط) 2021. لن يعترف مجلس مرشحي المعارضة بفرماجو (لقب محمد) رئيساً. لن يقبل المجلس بأي شكل من أشكال تمديد الولاية عبر الضغط».
وكان الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، قد صرح أول من أمس السبت، أن الانتخابات الصومالية العامة التي كان من المقرر إجراؤها في الثامن من فبراير ستتأجل بعد انهيار المحادثات بين ساسة بارزين.
وتعهد بأنه لن يكون هناك فراغ في السلطة في البلاد.
وبحسب فارماجو، فقد حدث المأزق الحالي جزئياً عن ولاية غوبالاند الاتحادية ومنطقة بونتلاند شبه المستقلة بعد أن رفض كلاهما التوقيع على اتفاق يقدم نموذجاً انتخابياً جديداً.
كما اختلفت مجموعة من الطامحين للرئاسة مع العملية المخطط لها ووصفوا مسؤولي اللجنة الانتخابية المعينين من قبل الرئيس بالمتحيزين.
ويسعى فرماجو إلى إعادة انتخابه لمدة أربع سنوات أخرى. وبسبب نقص الموارد والمخاوف الأمنية، لا يستخدم الصومال نظام التصويت المباشر.
وبدلاً من ذلك، ينتخب 51 مجمعاً انتخابياً يختارهم زعماء العشائر نواب البرلمان الذين ينتخبون رئيساً بدورهم.