«الصحة العالمية»: لـ«كورونا» تأثير «كارثي» على مكافحة السرطان

صرح رئيس المكتب الإقليمي لأوروبا بمنظمة الصحة العالمية اليوم (الخميس) بأن أوروبا «لا يمكنها تجاهل» الحاجة إلى مواصلة مكافحة مرض السرطان رغم استمرار جائحة كورونا.
وقال هانز كلوج إنه لا يمكن وصف تأثير الجائحة على مكافحة السرطان في المنطقة إلا بأنه «كارثي». ولفت إلى أن الجائحة تسببت في تعطيل الخدمات المقدمة لمرضى السرطان وتأخير التشخيص وتقديم العلاج.
وتم الإبلاغ عن رصد نقص في الأدوية ومعدلات التشخيص، وبالتالي فإن هناك توقعات بوجود مصابين لم يتم الكشف عنهم، إلى جانب توقعات بارتفاع الوفيات. وأشار المسؤول إلى أن السرطان يؤدي في العام العادي بحياة نحو 2.‏2 مليون شخص في المنطقة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وتضم منطقة أوروبا في منظمة الصحة العالمية 53 دولة. وبحسب كلوج، فقد زاد مستوى التفاوت في الرعاية في العام الماضي في المنطقة.
ولتقليص الفجوات، أطلق المكتب الإقليمي بأوروبا اليوم مبادرة إقليمية، تركز على خمسة مجالات، هي: الوقاية، والكشف المبكر، والوصول إلى التشخيص والعلاج، والرعاية التلطيفية، وتجميع البيانات. ولفت كلوج إلى أن التركيز الأوّلي ينصب على سرطان الأطفال وسرطان عنق الرحم والثدي.