10 % من سكان إسرائيل يحصلون على الجرعة الثانية

قال وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، أمس (الاثنين)، إن هناك أكثر من مليون شخص في إسرائيل حصلوا على جرعتي اللقاح المضاد لوباء «كوفيد19»، وإن هذا العدد يمثل أكثر من 10 في المائة من سكان البلاد البالغ عددهم 9.2 مليون شخص، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
في الوقت نفسه، كتب إدلشتاين في تغريدة له على موقع «تويتر» أن هناك 2.590 مليون شخص، وهو عدد يمثل أكثر من ربع سكان البلاد، حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح.
وبحسب موقع «أوار وورلد إن داتا (عالمنا في بيانات)» الإلكتروني البحثي، فإن إسرائيل تأتي في المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد الأشخاص الذين حصلوا على اللقاح بين كل 100 شخص مقيم في البلاد، وتليها دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم بريطانيا.
وصارت إسرائيل يوم السبت واحدة من أوائل الدول حول العالم التي بدأت في تطعيم المراهقين ضد وباء «كوفيد19» الناتج عن الإصابة بفيروس «كورونا». ورغم حملة التطعيم السريعة التي تقوم بها البلاد، فإن إسرائيل ما زالت تسعى جاهدة من أجل خفض أعداد الإصابة بفيروس «كورونا»، حتى بعد نحو شهر من فرض إجراءات الإغلاق على مستوى البلاد، والتي شُددت بعد أسبوعين من إطلاقها.
في غضون ذلك، نقلت «رويترز» عن وزيرة الصحة‭‭ ‬‬الفلسطينية، مي الكيلة، أن قطاع غزة لم يسجّل أي حالة وفاة بفيروس «كورونا» إضافة إلى تراجع عدد الوفيات والإصابات في الضفة الغربية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وقالت الوزيرة في بيان إن عدد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» بلغ 470، إضافة إلى تسجيل 5 وفيات. وأضافت أن قطاع غزة سجل 190 إصابة من مجمل الحالات الجديدة.
وتفرض الحكومة الفلسطينية إغلاقاً جزئياً في الضفة الغربية من الساعة السابعة مساءً حتى السادسة صباحاً يومياً من الأحد إلى الخميس، وإغلاقاً كلياً يومي الجمعة والسبت، لمواجهة انتشار الفيروس.
وقال محمد أشتية، رئيس الحكومة الفلسطينية، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، في رام الله أمس: «الالتزام الواسع بإجراءات الإغلاق الجزئي أدى إلى نتائج إيجابية وانخفضت نسبة الإشغال بشكل كبير في المستشفيات المخصصة لجائحة (كورونا).
نأمل منكم استمرار هذا الالتزام حتى نعبر هذه المرحلة الحرجة وبأقل الخسائر». وأضاف: «ارتداء الكمامات وغسل الأيدي والتعقيم والتباعد الجسدي هو السلاح المتوفر بين أيدينا حتى الآن قبل وصول حصتنا من اللقاح قريباً لمواجهة الفيروس الذي يتوالد بسلالات جديدة وبتسارع كبير أجبر العديد من دول العالم التي خففت من تدابير الوقاية، على العودة إليها درءاً لمخاطر الفيروس المتحور». وأوضح أشتية أن حكومته تدرس «مع الإخوة في الأردن، والجانب الإسرائيلي، إغلاق الجسور (التي تربط الأردن بالأراضي الفلسطينية)
من أجل مواجهة التفشي السريع للفيروس المتحور ومنع انتشاره». وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأن إجمالي الإصابات بفيروس «كورونا» منذ ظهور الجائحة في مارس (آذار) الماضي بلغ 175424؛ تعافى منهم 164109، فيما توفي 1967 شخصاً.