موراي «مستاء» لغيابه عن «أستراليا المفتوحة» بعد إصابته بكورونا

أكد البريطاني آندي موراي المصنف الأول عالميا سابقا أمس (الجمعة) غيابه عن بطولة أستراليا المفتوحة للتنس الشهر المقبل بعد إصابته بكوفيد - 19 في وقت سابق هذا الشهر.
وأعلن موراي البالغ عمره 33 عاما، والحاصل على بطاقة دعوة للمشاركة في البطولة، يوم الخميس الماضي أنه أصيب بفيروس كورونا وخضع للعزل في منزله بالقرب لندن.
وهذا يعني أنه لن يستطيع السفر بواسطة إحدى رحلات الطيران العارض التي وفرها منظمو بطولة أستراليا المفتوحة، ما قد يدفعه لدخول سباق مع الزمن للتمكن من الوصول في الوقت المناسب للدخول في الحجر الصحي الإجباري لمدة 14 يوما وفقاً للبرتوكولات الصحية.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن موراي قوله «أشعر باستياء لعدم سفري إلى أستراليا للمنافسة في بطولتها المفتوحة».
وقال «كنا في حوار مستمر... لمحاولة إيجاد حل يسمح بشكل من أشكال الحجر الصحي العملي، لكننا لم نتمكن من ذلك»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وحتى إذا تمكن موراي من الوصول في الوقت المناسب، سيضطر للمشاركة بعد أقل وقت ممكن من التدريب.
وأضاف اللاعب البريطاني «أتوجه بالشكر للجميع على جهودهم. أشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تمكني من اللعب في أستراليا. إنها دولة وبطولة أعشقهما».
وتمثل هذه ضربة أخرى لوصيف بطل أستراليا المفتوحة خمس مرات والذي خاض البطولة آخر مرة عام 2019.
وفي هذه البطولة، بعد الهزيمة في الدور الأول أمام الإسباني روبرتو باوتيستا أجوت، تلقى وداعا عاطفيا في الملعب حيث بدا أن مسيرته اقتربت من نهايتها بسبب إصابة طويلة في الفخذ.
وخضع اللاعب البريطاني لجراحة أخرى في الفخذ في بداية 2019 لكنه عاد للمنافسات وفاز ببطولة أنتويرب بعد تسعة أشهر لاحقة.
وخاض العام الماضي سبع مباريات في بطولات المحترفين بسبب المزيد من الإصابات وتوقف الموسم بسبب جائحة كوفيد - 19 وأنهى موسمه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب مشكلة في الحوض.
وانسحب موراي الحاصل على ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، يحتل المركز 123 عالميا حاليا، من بطولة ديلراي بيتش المفتوحة في فلوريدا في وقت سابق من الشهر الحالي لتقليل مخاطر إصابته بكوفيد - 19.
وتنطلق بطولة أستراليا المفتوحة في الثامن من الشهر المقبل، بعد ثلاثة أسابيع من موعدها المعتاد.