الحجرف يجدد موقف مجلس التعاون الداعم للشرعية في اليمن

جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، اليوم (الثلاثاء)، موقف المجلس الداعم للشرعية في اليمن، وذلك خلال اجتماعه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وثمّن الرئيس هادي الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس التعاون إلى جانب اليمن وأمنه ووحدته واستقراره ودعم العملية السياسية لإحلال السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث؛ المتمثلة في: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن (2216)، مثمناً جهود التحالف بقيادة السعودية «ومواقفهم السياسية والعسكرية التي تنطلق من روح العروبة ووحدة المصير المشترك لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة».
وتطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية في ظل تشكيل الحكومة وعودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة نشاطاها وفقاً لاتفاق الرياض، مشيراً إلى ما تقوم به الحكومة في عدن من جهود لتطبيع الأوضاع وتفعيل المؤسسات وتوفير الخدمات، منوهاً أن العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف الحكومة أثناء وصولها إلى مطار عدن من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً «يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه الميليشيا لا تؤمن بالسلام وتعمل جاهدة على تنفيذ أجندة إيران لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة والملاحة الدولية».
من جهته، أكد الدكتور الحجرف «موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث»، وحرصه على استعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ودعم المجلس جهود الأمم المتحدة بشأن ذلك.
وعبّر عن ترحيبه بمباشرة الحكومة اليمنية برئاسة الدكتور معين عبد الملك أعمالها من عدن، مثمناً «الجهود التي تقوم بها الحكومة، وما حققته من إنجازات ملموسة في هذا المجال، لتعزيز الاستقرار والتعافي والتنمية في المحافظات المحررة، وانطلاق عجلة التنمية في المناطق المحررة، والدفع بمسارات إنهاء الأزمة اليمنية في جميع أبعادها».