القضاء الجزائري يدين 3 من نشطاء «الحراك» الشعبي

قضت محكمة جنوب الجزائر أمس بالسجن عاما، منه ستة أشهر مع وقف التنفيذ، على ثلاثة شبان من الناشطين في الحراك الشعبي ضد النظام، بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وأوضحت اللجنة في بيان، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية مقتطفات منه أمس، أن محكمة أدرار (1400 كيلومتر جنوب الجزائر) قضت بإدانة ياسر قادري بستة أشهر نافذة، وستة موقوفة التنفيذ بتهمة نشر أخبار كاذبة، وهو الحكم نفسه في حق خليل خي. أما سعيد زغار فقد أُدين بستة أشهر نافذة، كما جاء في صفحة المنظمة على موقع «فيسبوك»، مع الإشارة إلى أن القاضي أعاد تكييف التهم.
كما فرضت المحكمة على الثلاثة غرامة قدرها 30 ألف دينار (186 يورو)، وتعويض للدولة قدره 100 ألف دينار (620 يورو).
وكان الثلاثة قد حوكموا في السادس من يناير (كانون الثاني) الحالي، وطلبت النيابة الحكم عليهم بالسجن خمس سنوات، بتهم «إهانة هيئة نظامية، والإساءة إلى رئيس الجمهورية بعبارات تتضمن الإهانة، أو السب والقذف، والمساس بالوحدة الوطنية»، بالاستناد إلى منشورات عبر «فيسبوك».
ووفقاً للجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، يوجد أكثر من 90 شخصاً في السجن في الجزائر حالياً، على صلة بالحراك أو الحريات الفردية.