قال هانز كلوج المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا في إفادة صحافية أمس (الخميس) إن الآمال في لقاحات كوفيد - 19 كبيرة للغاية و«يحتمل أن تغير قواعد اللعبة».
وأضاف متحدثاً من كوبنهاغن أنه من المتوقع أن تكون إمدادات اللقاحات محدودة للغاية في المراحل المبكرة وأن على الدول أن تقرر من يستحق التطعيم أولا، على الرغم من أن منظمة الصحة قالت إن هناك «إجماعا متناميا» على أن يكون أول من يتلقون التطعيم هم كبار السن والأطقم الطبية والمبتلون بأمراض مزمنة.
وأجازت بريطانيا أول من أمس (الأربعاء) لقاح فايزر - بيونتيك للوقاية من كوفيد - 19، لتسبق بذلك بقية دول العالم من أجل أن تبدأ برنامج التطعيم الجماعي الأكثر أهمية في التاريخ.
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بموافقة هيئة تنظيم الأدوية في بلاده على اللقاح بوصفها انتصارا عالميا، على الرغم من أنه أقر بالتحديات اللوجيستية التي ينطوي عليها تطعيم سكان بلد عددهم نحو 67 مليون نسمة.
وتفحص هيئتا تنظيم الأدوية في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بيانات تجربة لقاح فايزر نفسهما، لكنهما لم تعطيا موافقتهما بعد.
وقالت منظمة الصحة العالمية الأربعاء إنها تلقت بيانات من فايزر وبيونتيك بخصوص اللقاح وإنها تراجعها من أجل «إدراج محتمل للاستخدام الطارئ»، وهو معيار مرجعي للدول لإجازة استخدامه لمواطنيها.
الى ذلك تشمل المرحلة الثالثة الجارية للقاح كورونا الذي تنتجه شركة «تشونغتشينغ زيفي للمنتجات الحيوية» الصينية ومعهد علم الأحياء الدقيقة التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، خطة لتسجيل 29 ألف شخص على مستوى العالم، وفقا لبيان على موقع المعهد.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن البيان أن زيفي والمعهد يدفعان في اتجاه إجراء تجارب المرحلة الثالثة في أوزبكستان وإندونيسيا وباكستان والإكوادور.
وبدأت المرحلة الثالثة من التجربة في إقليم هونان وسط الصين في 18 تشرين الثاني (نوفمبر).
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأنه في 14 نوفمبر، دخل اللقاح الصيني الخامس لكورونا المرحلة التجريبية الثالثة.
توصل تحقيق أجرته وكالة أنباء «أسوشييتد برس» إلى أن الحكومة الصينية جمدت الجهود المحلية والدولية…