«كورونا» لبنان على ارتفاعه رغم إغلاق أسبوعين

يواصل عداد وباء «كورونا» ارتفاعه في لبنان، إذ أعلن وزير الصحة في حكومة تصريف العمال حمد حسن أن لبنان لم «يحقق إصابات أقل» بعد إقفال دام أسبوعين، لافتاً إلى أن «نسبة الوفيات لا تزال ثابتة رغم ارتفاع عدد الإصابات».
وأشار وزير الصحة بعد اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة ملف «كورونا» إلى أن الحركة انخفضت خلال فترة الإقفال بنسبة 63 في المائة في المتاجر والمطاعم، و34 في المائة في أماكن العمل، لكن ازدادت الزيارات المنزلية بنسبة 10 في المائة.
وأوضح حسن أن لبنان استطاع خلال فترة الإقفال أن «يبعد الذروة للموجة الثانية وأن يزيد القدرة الاستيعابية لعدد الأسرة الاستشفائية لـ(كورونا) في العناية الفائقة، وتعزيز إجراء الفحوصات في جميع المجالات، فضلاً عن تكثيف متابعة الحالات في المستشفيات والطوارئ، خاصة مع تزامن انتشار (كورونا) مع حالات الإنفلونزا».
وذكر الوزير بما سماه الثلاثي الآمن: الكمامة والنظافة الشخصية وعدم الاكتظاظ، مضيفاً أنه نظراً لوجود الإنفلونزا، فإن هناك توصية بأن تتم تهوية الأماكن المغلقة.
وسجل لبنان أمس 1520 إصابة بـ«كورونا»، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 132776. أما عدد الوفيات فارتفع إلى 1067، بعدما سُجّلت 12 حالة أمس.
ويُشار إلى أن المؤشر السلبي هو استمرار تجاوز نسبة الفحوصات الإيجابية 15 في المائة من إجمالي الفحوصات اليومية.