أوباما وبوش وكلينتون سيتلقون لقاح «كورونا» مباشرة أمام الكاميرات

قال الرؤساء الأميركيون السابقون باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون إنهم مستعدون للحصول على لقاحات فيروس كورونا مباشرة أمام الكاميرات من أجل بناء ثقة الجمهور في سلامة اللقاح، حيث قال 42 في المائة من الأميركيين إنهم لن يأخذوه.
وخلال مقابلة مع شبكة «سيريوس إكس إم»، قال أوباما إنه يريد أن يعرف الناس أنه يثق في اللقاح، مضيفاً: «سوف أتلقى التطعيم مباشرة أمام شاشات التلفزيون أو قد أقوم بتصوير العملية ومشاركتها مع الناس حتى يعرفوا أنني أثق في العلم وفي اللقاح».
وفي السياق ذاته، قال رئيس موظفي بوش، فريدي فورد، لشبكة «سي إن إن» الأميركية إن الرئيس السابق تحدث إلى الدكتور أنتوني فاوتشي كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، والدكتورة ديبورا بيركس، مستشارة البيت الأبيض بشأن فيروس كورونا، ليرى ما يمكنه فعله للمساعدة في الترويج للقاح.
وأكد فورد أن بوش قال إنه سيقف في الطابور من أجل الحصول على اللقاح «وسيسعد بفعل ذلك أمام الكاميرات».
كما صرح أنجيل أورينا، الناطق الرسمي باسم بيل كلينتون، بأن الرئيس السابق «سيأخذ اللقاح بالتأكيد».
وقال أورينا لشبكة «سي إن إن»: «سيأخذ الرئيس كلينتون بالتأكيد اللقاح في أقرب وقت متاح له، بناءً على الأولويات التي يحددها مسؤولو الصحة العامة، وسوف يفعل ذلك في مكان عام وأمام الكاميرات إذا كان سيساعد ذلك في حث جميع الأميركيين على فعل الشيء نفسه».
ومن خلال استطلاعات الرأي، أعرب العديد من الأميركيين عن مخاوفهم من تلقي اللقاح الذي يقولون إنه صنع بسرعة كبيرة، في وقت يستعد فيه مسؤولون أميركيون لعملية تطعيم ضخمة تعيد للذاكرة حملات مكافحة شلل الأطفال في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
وسجّلت الولايات المتّحدة مساء أمس (الأربعاء) وفاة أكثر من 2700 شخص من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية هي الأعلى على الإطلاق في هذا البلد منذ بداية أبريل (نيسان)، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد - 19 أنّه بين الساعة 20:30 من مساء الثلاثاء والساعة 20:30 من مساء الأربعاء (00:30 بتوقيت غرينيتش الخميس) سجّلت الولايات المتّحدة 2731 حالة وفاة وأكثر من 195 ألف إصابة جديدة بالفيروس.