«كورونا» يترك أثره على زينة عيد الميلاد أيضاً... فما الاتجاه الجديد؟

الشموع والأشجار وأكاليل الزهور والجوارب والحليّ... وبإزالة الأغاني والهدايا ويكون عيد الميلاد يتمحور حقاً حول الزينة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
في وقت يشهد إغلاقات وغموضاً اقتصادياً وقلة تواصل اجتماعي، هل من الأفضل عدم المجازفة واستخدام اللونين التقليديين الأحمر والأخضر أم اللجوء للألوان البراقة والمبهجة؟
تقول المصممة الألمانية ومحللة الاتجاهات غابريلا كايسر: «تزيين منزلك هو مسألة ذوق شخصي».
وتتوقع أن تكون الألوان الكلاسيكية قوية العام الجاري. وتضيف: «إنها تعطي نوعاً من الأمان خصوصاً في أوقات غامضة مثل تلك. إن الأمر يتمحور حول الأسرة والتقاليد والانتماء».
ويميل الكثيرون إلى صناعة الزينة بأنفسهم في زمن فيروس «كورونا». وتقول كايسر: «الناس تشعر بالملل على أي حال، فهم يقضون الكثير من الوقت في المنزل. والطقس كئيب ومطير في الخريف والشتاء».
وتقول: «فبالتالي يبحث المرء عن شيء يفعله مثل الحرف اليدوية بالطبع». وبدأت صناعة الهدايا في المنزل تصبح شعبية لمواجهة اتجاه الاستهلاكية.
من ناحية أخرى، أصبحت الزينة المرحة والمضحكة شائعة على نحو زائد، حسب خبيرة الاتجاهات كلاوديا هيركه. وتقول: «بدلاً من كل الحيوانات التي نضعها على الأشجار في السنوات الأخيرة، سوف يكون اتجاهاً مجنوناً تعليق زينة على شكل أفوكادو أو خيار أو بابايا أو كب كيك».