القادسية والاتفاق يختبران جاهزيتهما بـ«ديربي شرقاوي»

يخوض فريقا القادسية والاتفاق مواجهة ودية مساء اليوم، استعداداً للجولة الخامسة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وكان القادسية أنهى معسكره بمدينة الجبيل الذي استمر 5 أيام دون خوض أي مباراة ودية، حيث كان من المقرر أن يتجه للأحساء لخوض ودية ضد الفتح، إلا إن الأخير اعتذر، ليكون الاتفاق الفريق البديل بعد تعذر مباراته الودية التي كانت مقررة ضد المنتخب الأولمبي البحريني.
وافتقد القادسية خلال معسكره عدداً من اللاعبين؛ يتقدمهم الكولومبي أسبريا، ونايف هزازي، وعادل المولد، نتيجة خضوعهم لبرامج تأهيل من الإصابات التي تعرضوا لها، إضافة للاعبين المنضمين للمنتخبات الوطنية التي تعسكر في «أيام الفيفا» والمنتخب السعودي الأولمبي الذي يستعد لخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو الصيف المقبل.
ولا تتوقع عودة أسبريا للمشاركة في المباراة المقبلة لأنه سيخضع لإجراء أشعة الأسبوع المقبل بعد إزالة الجبس من مشط اليد اليمني الذي أجرى فيه عملية تثبيت أصابع؛ حيث سيحتاج إلى فترة زمنية إضافية قد تصل لأسبوعين حتى يتعافى تماماً ويعود للتدريبات الجماعية.
في المقابل، عاد المدافع الصربي فيتاس والمهاجم عبد الله حضريتي من الإصابة التي تعرضا لها في وقت سابق؛ حيث كان فيتاس غادر مباراة النصر مصاباً بعد انقضاء النصف الأول من المباراة التي خسرها القادسية بهدفين قبل فترة التوقف الحالية.
كما شارك في التدريبات الأخيرة اللاعب الدولي السابق أحمد الفريدي المنضم حديثاً لصفوف الفريق، إلا إن إمكانية وجوده في قائمة المباراة المقبلة ضعيفة جداً.
من جانبه، قال علي بن دعرم، المتحدث الرسمي باسم نادي القادسية، إن المعسكر حقق الهدف المرجو منه؛ «حيث زاد التجانس بين اللاعبين، وارتفع المعدل اللياقي، إضافة إلى المحافظة على البرنامج الغذائي للاعبين، وكذلك جرى علاج اللاعبين المصابين وإعادة تأهيلهم».
وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «كان المعسكر مهماً ومفيداً، خصوصاً أن فترة الإعداد قبل الموسم كانت ضيقة، ولم تفِ بالغرض، فكان هذا المعسكر مناسباً بشكل كبير للفريق».
ويحل القادسية تاسعاً في جدول الترتيب بعد انقضاء 4 جولات برصيد 6 نقاط، حيث حقق فوزين وخسر مرتين.