«سبايس إكس» تنقل 4 رواد إلى محطة الفضاء الدولية

ينطلق السبت 3 روّاد من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) ورائد من اليابان إلى محطة الفضاء الدولية على متن صاروخ لـ«سبايس إكس»، في أول مهمّة «تشغيلية» مدّتها 6 أشهر تكرّس استئناف الرحلات المأهولة إلى الفضاء من الولايات المتحدة بعد 9 أعوام من الانقطاع والاعتماد على روسيا. واعتمدت (ناسا) رسميا الثلاثاء مركبة «كرو دراغون» من تطوير «سبايس إكس» كوسيلة آمنة لنقل روّادها في رحلات منتظمة. وقال مدير ناسا جيم برايدنستاين «إنه لمن دواعي فخري أن أعلن استئناف الرحلات الفضائية المأهولة المنتظمة التي تقلع من الأراضي الأميركية مع صاروخ ومركبة من صنع الولايات المتحدة». ومن المفترض أن تلتحم المركبة بالمحطة بعد ثماني ساعات ونصف الساعة، يوم الأحد. وتصبح كبسولات «دراغون» بفضل هذه الرحلة وسيلة النقل المفضّلة للناسا بانتظار إنجاز كبسولات «ستارلاينر» من صنع «بوينغ» التي واجهت مشاكل كبيرة خلال التجارب والتي لا يتوقّع أن تكون جاهزة قبل العام المقبل.
ويتعزّز مع هذه المهمة دور «سبايس إكس» كأحد أهمّ مزوّدي الخدمات لوكالة الفضاء الأميركية. وتشغّل «سبايس إكس» منذ عام 2012 رحلات لتزويد المحطة الفضائية بالإمدادات مع نسخة من «دراغون» مخصصة لنقل المؤن والأجهزة. ومن المرتقب أن تنقل المهمة المأهولة التالية المبرمجة لأواخر مارس (آذار) 2021 الرائد الفرنسي توما بيسكيه مع رائدين أميركيين وآخر ياباني إلى محطة الفضاء الدولية.