تقرير: ميلانيا ترمب ترفض الاتصال بجيل بايدن أو لقاءها

وسط إصرار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب على عدم قبول نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن، رفضت زوجته ميلانيا الاتصال بالسيدة الأولى الجديدة جيل بايدن أو عرض استضافتها كما هو معتاد في الولايات المتحدة حيث يستضيف عادة الرؤساء الخاسرون وزوجاتهم خلفاءهم في المنصب.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن ميلانيا لم تتصل بجيل حتى الآن ولم تعرض عليها لقاءها أو استضافتها، رغم التقارير التي تقول إن ميلانيا نصحت زوجها بقبول نتائج الانتخابات التي يصفها بـ«المزورة».
وجرت العادة أن يقوم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باستضافة الرئيس الجديد المنتخب وعائلته بالبيت الأبيض بعد إعلان نتيجة الانتخابات مهما كان هناك خلاف بينهما.
كما يتعين على زوجات أولئك الرؤساء الجلوس معا وأخذ جولة بالبيت الأبيض.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد استضاف ترمب وعائلته في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. بعد يومين من فوزه بالانتخابات رغم إطلاق ترمب تصريحات مهينة بحق أوباما، بما في ذلك التساؤل عما إذا كان قد ولد في الولايات المتحدة.
وبينما كان ترمب وأوباما يتجاذبان أطراف الحديث في الجناح الغربي بالبيت الأبيض، تناولت ميشيل أوباما وميلانيا ترمب الشاي في دار الضيافة، قبل أن تأخذ زوجة أوباما ميلانيا في جولة بالمكان لتريها بالتفصيل كل الغرف والأماكن الموجودة به.
وفي مقابلة عام 2018، قالت ميشيل أوباما إنها طلبت من ميلانيا ترمب الاتصال بها في أي وقت، مشيرة إلى أن لورا بوش قدمت لها نفس العرض، الذي كانت ممتنة له.
وتعمل جيل في الوقت الحالي على تشكيل طاقم عملها ووضع جدول أعمالها كسيدة أولى، والذي سيشمل التعليم والمحاربين القدامى والسرطان.
وكان مصدر مطلع قد أخبر شبكة «سي إن إن» الأميركية بالأمس أن ميلانيا أخبرت زوجها بأن الوقت قد حان لقبول الخسارة.
جاء ذلك رغم نشر ميلانيا تغريدة على حسابها الرسمي بموقع «تويتر» تؤكد فيها دعمها لزوجها؛ حيث قالت: «الشعب الأميركي يستحق انتخابات نزيهة. وكل صوت قانوني يجب أن يعد»، مضيفة: «علينا أن نحمي ديمقراطيتنا بشفافية كاملة».
ويرفض ترمب الإقرار بالهزيمة في الانتخابات، حتى مع تجاهل بايدن تلك المسائل، ومضيه قدماً في خطته ذات الصلة بالانتقال الرئاسي.