إصابة الرئيس الأوكراني بالفيروس

جاءت نتيجة فحص الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إيجابية، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي أمس، مشيراً إلى أن الرئيس يشعر أنه بخير.
وأعلنت الرئاسة، في بيان، أن زيلينسكي البالغ 42 عاماً، الذي أُصيبت زوجته أيضاً بالمرض منذ أشهر، «جاءت نتيجة فحصه لـ(كوفيد - 19) إيجابية». وأضاف البيان أن الرئيس «يشعر أنه بخير وسيواصل ممارسة مهامه عن بعد، أثناء عزل نفسه».
وكتب على «فيسبوك»: «حرارتي 37.5 درجة مئوية. معظم الأشخاص يتعافون من (كوفيد - 19)، وإنني واثق بأنني سأتعافى أيضاً».
وأعلن رئيس مكتبه أندري إرماك على «فيسبوك»، أن إصابته بـ«كورونا» ثبتت أيضاً. وقال «أشعر بأنني بخير»، مؤكداً أنه سيشارك في مؤتمر رباعي عبر الفيديو لمستشاري رؤساء الدول الأوكراني والروسي والفرنسي والألماني حول عملية السلام في شرق أوكرانيا. وفي يونيو (حزيران) الماضي، أعلن زيلينسكي، في مقابلة، أنه فكر في الإصابة عمداً بـ«كوفيد - 19»، ليظهر لمواطنيه أن هذا المرض «مرعب»، لكنه ليس بخطورة «الطاعون». لكن معاونيه أقنعوه بالتخلي عن هذه الفكرة.
والجمهورية السوفياتية السابقة التي تعد 40 مليون نسمة، ولها نظام صحي متداعٍ، سجلت في الأسابيع الماضية ارتفاعاً كبيراً للحالات مع آلاف الإصابات الجديدة يومياً. والأسبوع الماضي حذر وزير الصحة مكسيم ستيبانوف، من أن البلاد باتت «قريبة من كارثة صحية» لعدم توفر الأسرة والطواقم الطبية اللازمة.
وأمس، أعلن تعليق كافة العمليات الجراحية المحددة سابقاً في البلاد، مع نظر السلطات في إمكانية فرض قيود إضافية على السكان في كل عطلة نهاية أسبوع لوقف تفشي الوباء. ومع هذه الإجراءات وحدها المتاجر الضرورية كمحلات بيع المواد الغذائية والصيدليات ووسائل النقل العام ستستمر في العمل. والعدد التراكمي لحالات «كوفيد - 19» في أوكرانيا هو 470 ألفاً، منها 8686 وفاة.