ألاراديس مدرب وستهام: لوكاكو «نشل» الفوز منا ومنح إيفرتون التعادل

أنقذ المهاجم البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو فريقه إيفرتون من الخروج المبكر من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بعدما سجل له هدف التعادل 1 - 1 أمام ضيفه وستهام، في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، في الدور الثالث (دور الـ64) للمسابقة، ليمنحه فرصة جديدة لخوض مباراة إعادة.
وكان وستهام يونايتد في طريقه إلى انتزاع بطاقة التأهل عندما تقدم بهدف للويلزي جيمس كولينز في الدقيقة 56 على ملعب غوديسون بارك في ليفربول وأمام 22 ألفا و236 متفرجا، لكن لوكاكو أدرك التعادل خلال الدقائق الـ4 التي احتسبها الحكم أنطوني تايلور وقتا بدل ضائع. وستعاد المباراة بين الفريقين على ملعب وستهام بلندن في وقت يحدده الاتحاد الإنجليزي لاحقا.
وخرج سام ألاراديس، المدير الفني لفريق وستهام، مصدوما من نتيجة التعادل، وقال عقب اللقاء: «لقد شعرت وكأننا تعرضنا للسرقة.. كنت على ثقة بأن فريقنا قادر على حسم الفوز، لكن هدف لوكاكو (نشل) الفوز منا ومنح إيفرتون التعادل».
وفي الجولة نفسها سجل تشيسترفيلد هدفا قبل النهاية بدقائق ليتعادل مع مضيفه سكونثورب يونايتد 2 - 2 في مباراة أخرى بدور الـ64، لتعاد المباراة على ملعب تشيسترفيلد الذي جدد أمله في التأهل للدور الرابع. من جهة أخرى أعلن نجم وسط نادي وستهام، الكاميروني أليكس سونغ، اعتزاله اللعب دوليا بعمر الـ27 بعد خروجه من قائمة بلاده في نهائيات أمم أفريقيا.
وقال سونغ: «بعد بطولة كأس العالم في الصيف الماضي وما أعقبها من استبعادي من منتخب الكاميرون في بطولة الأمم الأفريقية، فقد اتخذت قراري بالاعتزال الدولي». وأضاف: «صحيح أنه جرت بعض المناقشات المتأخرة لضمي لقائمة المنتخب خلال كأس أفريقيا، ولكنني أشعر بعد كثير من التفكير المتأني وكثير من المناقشات مع أسرتي أن هذا هو القرار الصائب».
ولم يدافع سونغ عن الكاميرون منذ طرده في المباراة ضد كرواتيا في نهائيات كأس العالم في البرازيل.
وقال سونغ: «حبي لبلادي لم يتغير، لكني رغبت في التركيز فقط على الدوري الإنجليزي وبناء مسيرتي من جديد. أتمنى الأفضل للكاميرون وسأدعم الفريق من كل قلبي».
وكان سونغ بدأ مسيرته الدولية عام 2005 وخاض حتى الآن 49 مباراة دولية وشارك في نسختين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية عامي 2008 و2010، وكأس العالم مرتين عامي 2010 و2014.
على جانب آخر أكد قائد نادي ليفربول ستيفن جيرارد بأنه كان يريد البقاء في صفوف فريقه لو أن مجلس الإدارة عرض عليه تجديد عقده. وقال جيرارد لصحيفة «ليفربول إيكو»، أمس: «لو وضع العرض أمامي في بداية الموسم لكنت وقعت عليه. كنت قد اعتزلت اللعب الدولي مع منتخب إنجلترا لكي أركز كل جهودي على ليفربول ولم أكن أريد أن تكون مبارياتي محددة كما هي الآن».
وتابع: «لم أعان من أي إصابات في العامين الماضيين، وخضت موسما رائعا من الناحية الشخصية. لا أريد توجيه اللوم إلى أحد ولست غاضبا مما حصل. هناك لاعبون آخرون في التشكيلة والنادي لديه أمور أخرى تشغل باله. لا أريد من خلال كلامي هذا توجيه أصابع الاتهام إلى أي أحد سواء أكان مدرب الفريق أم أي شخص آخر في النادي».
وكان جيرارد أعلن يوم الجمعة الماضي أنه سيترك ليفربول، النادي الوحيد الذي لعب له طوال مسيرته حتى الآن، في نهاية الموسم الحالي بعد 25 عاما قضاها في صفوفه وخاض فيها 696 مباراة وسجل 182 هدفا، وحصد 10 ألقاب أبرزها بطولة دوري أبطال أوروبا. ومن المتوقع أن يعلن جيرارد في الأيام القليلة المقبلة انتقاله إلى نادي لوس أنجليس غالاكسي الأميركي.