لوّح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في مقابلة إذاعية أمس، بعقوبات ضد تركيا، وسط تجدد التوتر بين البلدين على خلفية إصدار مجلس الوزراء الفرنسي قراراً بحل جماعة «الذئاب الرمادية» التركية القومية.
وجاء هذا التلويح بعد اتهام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بانتهاج سياسة «تمييزية وعنصرية معادية للإسلام» ودعوته إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.
وبعد صدور هذه التصريحات، وصف لو دريان في مقابلة إذاعية أمس تصريحات إردوغان بأنها «عنيفة وتتسم بالكراهية»، معتبراً إياها «تخطت عتبة لا يمكن القبول بها». وبحسب لو دريان، فإن فرنسا «ليست وحدها المستهدفة، إذ إن هناك تضامناً أوروبياً كاملاً بشأن المسألة». ولوّح بفرض عقوبات على تركيا، إذ إن «هناك وسائل ضغط، وأجندة من العقوبات المحتملة» التي يستطيع القادة الأوروبيون تفعيلها بمناسبة قمتهم المقبلة، في حال لم تغير تركيا سلوكها ضمن المهلة التي منحت لها (ديسمبر - كانون الأول المقبل).
في سياق متصل، أعلن الرئيس ماكرون أمس، بمناسبة تفقد مركز حدودي فرنسي - إسباني، أنه قرر مضاعفة عدد قوات الأمن المنتشرة عند الحدود الفرنسية، من 2400 إلى 4800 جندي، لمواجهة التهديد الإرهابي ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير القانونية.
قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3…