«كورونا» يلغي جميع الاجتماعات الفعلية الأممية

واصل فيروس «كورونا المستجد» زعزعة الاستقرار الصحي والاجتماعي في العالم، حتى بلغ به الأمر إلى إلغاء كل الاجتماعات في الأمم المتحدة، في حين أشعل شوارع مدن إيطالية بالاحتجاجات ودفع باتجاه قرارات صعبة في معظم البلدان.
وأودى الفيروس حتى أمس (الثلاثاء) بحياة أكثر من مليون و160 ألفاً، وأصاب 43.5 مليون شخص في دول العالم التي تتصدرها في الوفيات الولايات المتحدة تليها البرازيل فالهند فالمكسيك ثم المملكة المتحدة.
وألغيت جميع الاجتماعات التي تعقد بحضور شخصي في الأمم المتحدة أمس، بعدما أكدت دولة عضو، يعتقد أنها النيجر، إصابة خمسة من موظفيها بالفيروس. وأوصت الخدمات الطبية في الأمم المتحدة بإلغاء الاجتماعات حتى يتم رصد المخالطين للمصابين، حسبما أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة التركي فولكان بوزكير في رسالة مساء الاثنين إلى أعضاء الأمم المتحدة وعددهم 193.
وفي فرنسا، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان: «يجب توقع قرارات صعبة» إما «حظر تجول أكبر نطاقا» أو «إغلاق» ولكن «أقل صعوبة» من الذي فُرض في مارس (آذار).
وفي إيطاليا اشتعلت شوارع معظم المدن مساء الاثنين بالاحتجاجات والمظاهرات العنيفة ضد تدابير الإقفال الجزئي التي فرضتها الحكومة لاحتواء الانتشار السريع للوباء وتحاشي الإغلاق التام.

المزيد...