أستراليا تستفسر من إيران بخصوص تقارير عن أكاديمية سجينة

تسعى أستراليا للحصول على معلومات من إيران بخصوص تقارير أفادت بنقل أكاديمية بريطانية - أسترالية الجنسية أدينت بالتجسس، إلى مكان مجهول، حسبما أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، أمس.
وكانت كيلي مور غلبرت، المحاضرة بجامعة ملبورن في الدراسات الشرق الأوسطية، ألقي القبض عليها في إيران وحكم عليها بالسجن 10 سنوات عام 2018. وفي أغسطس (آب) الماضي، جرى نقلها إلى سجن «قرتشك» شرق طهران. إلا إن نشطاء تابعين لـ«حملة حقوق الإنسان الإيرانية» أشاروا إلى أنه جرى نقلها إلى موقع غير معلوم السبت الماضي.
من ناحيتها؛ أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، ماريز باين، أن السفير الأسترالي في طهران، ليندال ساكس، أجرى زيارة قنصلية لمور غلبرت في سجن «قرتشك» «منذ فترة قصيرة»، مضيفة أن مسؤولين أستراليين «يسعون للحصول على مزيد من المعلومات» بخصوص تقارير تفيد بنقلها من السجن.
ووصفت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية مسألة إطلاق سراح مور غلبرت بأنها «أولوية مطلقة» طبقاً لوكالة «أسوشييتد برس».
وكانت مور غلبرت قد بدأت إضراباً عن الطعام وناشدت الحكومة الأسترالية بذل مزيد من الجهد لإطلاق سراحها. وتضمنت هذه المناشدات رسالة بعثت بها إلى رئيس الوزراء اشتكت فيها من تعرضها «لانتهاكات جسيمة» لحقوقها؛ بما في ذلك التعذيب النفسي والحبس الانفرادي.
من جهتها؛ قالت جيسي موريتز، صديقة مور غلبرت، إن الوضع مقلق للغاية. وقالت في تصريحات لـ«أستراليان برودكاستينغ»: «إنه من المقلق للغاية ألا نعرف مكان وجودها». وأضافت: «ربما لن نعرف مكانها حتى يومين آخرين، مما سيجعل هذه الفترة عصيبة للغاية علينا؛ ذلك أننا لن نملك سوى الانتظار والتشبث بالأمل».