«لقاح أكسفورد» نحو «المرحلة الأخيرة»

تجاوز اللقاح الذي تطوره جامعة أكسفورد البريطانية، وتنتجه شركة «أسترازينكا» البريطانية – السويدية، وينتظره الملايين من الناس لإنقاذهم من فيروس «كوفيد - 19»، أزمة وفاة طبيب برازيلي مشارك في المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية، وذلك بعد أن أعلنت وكالة المراقبة الصحية الوطنية البرازيلية «أنفيسا» تبرئة الاختبار من وفاة المتطوع، وأنه لا يوجد ما يمنع استئناف التجارب.
وينقسم المتطوعون في التجارب السريرية إلى مجموعة تتلقى اللقاح، وأخرى تسمى «مجموعة ضابطة» تتلقى علاجاً وهمياً (بلاسيبو)، وذلك بهدف استبعاد أي دور للعوامل النفسية في الشفاء. ولا يُعرف ضمن أي مجموعة شارك الطبيب البرازيلي.
وأكد الدكتور أحمد محمود سلمان، مدرس علم المناعة وتطوير اللقاحات في معهد «إدوارد جينر» بجامعة أكسفورد وعضو فريق تطوير اللقاح، لـ«الشرق الأوسط» أن «المتطوع طبيب يتعامل مع المرضى المصابين بـفيروس كورونا، لكنه كان من المجموعة الضابطة التي تلقت العلاج الوهمي، ولذلك لم يكن هناك مبرر لوقف التجارب».
وأضاف أحمد سلمان أن تجارب اللقاح تسير على الطريق الصحيح، وسيتم إعلانها بشكل رسمي خلال 3 أسابيع، ليحصل بعدها اللقاح على اعتماد رسمي من السلطات البريطانية.
من جانبها، قالت جامعة أكسفورد في بيان إنه «بعد التقييم الدقيق لا توجد هناك مخاوف بشأن سلامة التجربة السريرية» للقاح الذي دخل مراحله الأخيرة.

... المزيد