الزياني: السلام خطوة مهمة للبحرين... وموقفنا من قضية فلسطين ثابت

اعتبر وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني اليوم (الأحد)، أن إعلان تأييد السلام مع إسرائيل «خطوة مهمة» لبلاده التي يعد موقفها من قضية فلسطين «ثابتاً ومعروفاً».
وقال الدكتور الزياني خلال اجتماع افتراضي مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي لدى البحرين، إن «توقيع إعلان تأييد السلام يمثل نهج البحرين التي تؤمن بالتعايش والتسامح والتفاهم وقبول الآخر واحترام دول الجوار وحل النزاعات والخلافات من خلال الحوار البناء وبالطرق السلمية، استناداً إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة».
وأضاف أن رؤية ونهج الملك حمد بن عيسى آل خليفة لتحقيق السلام في المنطقة «مستمدة من قيم المجتمع البحريني. نؤمن بأن هذا هو الطريق الصحيح لكي يعيش الناس في أمن واستقرار وسلام وازدهار»، متابعاً: «لا بد أن يحرص الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية، وأن يدعم هذا النهج الذي يستهدف تحقيق السلام الشامل والعادل والاستقرار في المنطقة والعالم، لأن استقرار المنطقة هو ضمان كبير لاستقرار أوروبا».
وأشار وزير الخارجية البحريني إلى أن «القضية الفلسطينية قضية جوهرية، وموقف البحرين منها ثابت ومعروف»، منوهاً بأن المنامة «تدعو دائماً إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، باعتباره السبيل الأفضل لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وأشاد بعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البحرين ودول الاتحاد الأوروبي وما تشهده من تطور وتقدم على كافة الأصعدة، لافتاً إلى حرص بلاده واهتمامها بتطوير وتعزيز تلك العلاقات في كل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
من جانبهم، أشاد رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي بالتعاون البناء والمثمر مع المنامة في مختلف المجالات، مؤكدين أن تعزيز هذا التعاون الثنائي سيسهم في الارتقاء بمستوى العمل الثنائي المشترك لكلا الطرفين الصديقين، منوهين بجهود البحرين الكبيرة من أجل تحقيق الأمن والسلام والازدهار بالمنطقة.