ملتقى الحوار الليبي يبدأ مطلع نوفمبر المقبل في تونس

كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن ملتقى الحوار السياسي الليبي سيبدأ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في تونس، عقب أسابيع من مشاورات بين الأطراف المحلية والدولية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان عبر موقعها الرسمي أمس السبت: «نعلن استئناف المحادثات الليبية - الليبية الشاملة عقب أسابيع من المناقشات المكثفة مع الأطراف الرئيسية المعنية الليبية والدولية» في بوزنيقة بالمغرب والقاهرة ومونترو بسويسرا.
وأعربت البعثة عن امتنانها لتونس لاستضافتها الاجتماع الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر المقبل، وذلك عقب إجراء المحادثات التمهيدية عبر الاتصال المرئي. وأوضحت أن الملتقى «يهدف إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية». وأكدت أنه استجابة لتوصية غالبية الليبيين، يمتنع المدعوون للمشاركة في ملتقى الحوار السياسي عن «تولي أي مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية».
وقبل إجراء المحادثات السياسية المباشرة في تونس، تجمع البعثة المشاركين في الملتقى في اجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب البيان.
وتفاقمت الأزمة الليبية العام الماضي بعدما شنّ المشير خليفة حفتر هجوماً للسيطرة على طرابلس، مقرّ حكومة الوفاق.
وفي 22 أغسطس (آب) الماضي أعلن طرفا النزاع في بيانين منفصلين وقف إطلاق النار بشكل فوري وكامل وتنظيم انتخابات العام المقبل في أنحاء البلاد، ورحّبت الأمم المتحدة يومها بـ«التوافق الهام» بين الطرفين.