ينتظر الاتفاقيون وصول اللاعب المغربي وليد أزارو خلال الأسبوع الحالي، وذلك للانضمام مجدداً لصفوف الفريق الكروي، بعد أن اتفق النادي مع الأهلي المصري على انتقال اللاعب بصورة نهائية إلى الأول.
وبعد مفاوضات طويلة بين الأطراف الثلاثة، تم التوصل إلى اتفاق مشروط يتم بموجبه تحويل الاتفاق دفعة مالية تقارب النصف مليون دولار بشكل عاجل إلى النادي المصري، على أن يتبقى مثلها شاملة مبلغاً متبقياً سابقاً من اتفاق الإعارة السابق يصل إلى «100 ألف دولار» لتصل قيمة الصفقة الإجمالية إلى «900 ألف دولار» لصالح النادي، فيما سيتقاضى النادي راتباً سنوياً يقدر بمليون ونصف المليون دولار لمدة عامين قابلة للتمديد.
ولعب أزارو دوراً كبيراً في وضع حد للمفاوضات التي استمرت لأشهر بعد أن رفض تمديد العقد مع نادي الأهلي المصري مقابل الحصول على إعارة جديدة سواء للاتفاق أو غيره من الأندية «خارج المملكة» بعد أن منع الاتحاد السعودي الأندية السعودية من التعاقد معه نتيجة عدم قبوله وقبول ناديه التمديد للفترة المتبقية بعد استئناف النسخة الماضية من الدوري الذي تعطل طويلاً نتيجة «كورونا»، حيث إن اللاعب رفض قرار خفض راتبه للنصف في تلك الفترة وطالب بالمبلغ كاملاً، إلا أنه تعطل بعدها ولم يكن مرشحاً للعودة لتشكيلة الأهلي حتى بعد استبدال الجهاز الفني الذي كان على خلاف مباشر معه.
وإزاء هذا الرفض من أزارو بشأن تمديد عقده، اختارت إدارة الأهلي بيع المدة المتبقية منه بدلاً من رحيله مجاناً بعد نهاية عقده بعد قرابة العام فقط.
وستمثل عودة أزارو دفعة قوية لهجوم الاتفاق رغم أنه منقطع لأشهر عن ممارسة كرة القدم وفقدان حساسية التهديف، إلا أن الانسجام مع المجموعة التي شارك معها في عدد من المباريات بالدور الثاني من بطولة دوري الموسم الماضي جعله المرشح الأول لدى المدرب رغم طرح عدة أسماء بديلة أثناء الخلاف معها، إلا أن قيمتها المادية كانت عالية أيضاً من بينها الجزائري كريم العريبي الذي وقع لأحد الأندية الفرنسية.
ولم تشهد تشكيلة الاتفاق الكثير من التغييرات مع الاستقرار على بقاء الجهاز الفني بقيادة المدرب خالد العطوي وغالبية الأسماء الأجنبية إن لم يكن جميعها عدا اللاعب يامبيري الذي تسعى الإدارة إلى بيع بقية عقده والمتبقي عليه أكثر من عام.
وعلى صعيد الاستعدادات لخوض دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين الذي سيبدأ فيه الفريق مشواره بمواجهة الاتحاد، فقد حقق الاتفاق الفوز على فريق الباطن بثلاثة أهداف لهدف في المباراة الودية التي أقيمت الجمعة، بعد أن فاز في المباراة الأولى ضد الثقبة بأربعة أهداف لهدف.
وحقق المدرب خالد العطوي العديد من المكاسب من المباراة الودية الماضية وأهمها نجاح اللاعب محمد الكويكبي في تسجيل هدفين من الأهداف الثلاثة بعد غياب طويل عن التهديف في المباريات، حيث كانت آخر أهدافه ضد أبها من ركلة جزاء في فبراير (شباط) الماضي قبل فترة التوقف للدوري قبل أن يستأنف بالجولات السبع الأخيرة.
ومن المقرر أن يعود الحارس الجزائري رايس مبولحي والتونسي نعيم السليتي في الخامس عشر من الشهر الحالي، حيث شارك السليتي في الثلث الأخير من مباراة منتخب بلاده وديا ضد السودان ليطمئن الاتفاقيون على شفائه من الإصابة، فيما تواجد مبولحي على مقاعد البدلاء في مباراة نيجيريا، إلا أنه جاهز طبياً للمشاركة في مواجهة الاتحاد المقررة الأحد المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية بجدة «الجوهرة».
يتجدد اللقاء بين الاتحاد الهلال وهذه المرة سيكون التنافس بينهما لخطف بطاقة العبور نحو نهائي بطولة…