«قسد» تلاحق فلول «داعش» في ريف دير الزور

أطلقت قوات «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية حملة أمنية واسعة في بادية ريف دير الزور الشرقي والشمالي المتاخمة للحدود مع العراق، بدعم من طيران التحالف الدولي لتمشيط المناطق الصحراوية بحثاً عن خلايا نشطة موالية للتنظيم، واستهدفت طرقاً وأنفاقاً ونقاطاً لتهريب الأسلحة تستخدمها تلك المجموعات للتنقل سراً بين سوريا والعراق.
وأطلقت هذه القوات بدعم من التحالف الدولي حملات عديدة لملاحقة فلول التنظيم في شرق دير الزور، وباتت تستهدفهم عن طريق الاعتقالات أو العمليات الميدانية أو عبر عمليات إنزال جوي، إلا أن ذلك لم يوقف نشاطهم بالمنطقة، ولا يزال عناصر التنظيم ينتشرون بجيوب متقطعة في البادية السورية مترامية الأطراف.
من جهة ثانية، نظم سكان قرية «كشكش جبور» التابعة لبلدة الشدادي بريف مدينة الحسكة الجنوبي، وقفة احتجاجية استمرت عدة ساعات شارك المئات من الأهالي كان بينهم رجال ونساء وأطفال، جابوا الشوارع الرئيسية وأحرقوا إطارات السيارات ورفعوا لافتات تطالب التحالف الدولي والمنظمات الإنسانية بتعويضات عن ممتلكاتهم وبيوتهم التي تم تدميرها أثناء حروب القضاء على عناصر تنظيم «داعش» المتطرف منتصف 2016، كما طالبوا مجلس الشدادي المدني بتنفيذ وعوده بتعويض المتضررين وإطلاق سراح المعتقلين بتهم انتمائهم للتنظيم.
إلى ذلك، أعلنت قوات الأمن الداخلي لدى الإدارة الذاتية إلقاءها القبض على 182 شخصاً متهماً بتجارة وترويج المواد المخدرة الممنوعة، وأتلفت أكثر من 220 ألف حبة مخدرة و95 ألف كيلوغرام من الحشيش المخدر ونحو ألفي شتلة حشيش.
وقال «مجلس دير الزور العسكري» المدعوم من واشنطن إن الناطقة الرسمية والقيادية ليلوى العبد الله نجت من محاولة اغتيال جديدة، في ثاني محاولة من نوعها خلال أسبوع والخامسة التي تتعرض لها من بداية العام الجاري.