قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الولايات المتحدة كانت ستسجل 2.5 مليون وفاة بسبب فيروس «كورونا»، مع تخطي البلاد حاجز الـ200 ألف وفاة.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض أمس (الثلاثاء)، عندما سئل عن عدد الوفيات: «أعتقد أنه أمر مخز، إذا لم نتصرف بالشكل الصحيح، لكان لدينا 2.5 مليون وفاة».
وأضاف: «كان ينبغي على الصين أن توقف ذلك عند حدودها».
وتجاوزت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» في الولايات المتحدة 200 ألف شخص يوم الثلاثاء، وفقاً لبيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ويأتي هذا الرقم بعد ما يقرب من سبعة أشهر من إعلان الولايات المتحدة عن أول حالة وفاة مؤكدة بفيروس «كورونا» في أواخر فبراير (شباط)، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وسجلت الولايات المتحدة أكبر عدد من الوفيات في العالم بسبب «كورونا»، إلا أن اختلاف المنهجيات عبر الدول تجعل المقارنات غير دقيقة.
وفي حين أن سكان الولايات المتحدة يمثلون أقل من 5% من سكان العالم، إلا أنها سجلت نحو 20% من الوفيات المعروفة بسبب الفيروس.
كما تتصدر دول العالم بفارق كبير في عدد حالات الإصابة المؤكدة بـ«كورونا»، بأكثر من 6.8 مليون، وتليها الهند والبرازيل.
ولا يرضى كثيرون في الولايات المتحدة عن تعامل الحكومة مع الجائحة، إلا أن الرئيس ترمب، الذي يترشح لإعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني)، أشاد برد فعل إدارته إزاء تفشي المرض بوصفه لا تشوبه شائبة فعلياً وألقى باللوم على وسائل الإعلام في المواقف السلبية.
وحسب «جونز هوبكنز»، بلغ إجمالي عدد الوفيات في العالم 967 ألفاً، يوم الثلاثاء، والإصابات أكثر من 31 مليون شخص.
أثار اعتراف شركة «أسترازينيكا» رسمياً بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا» قد يسبب آثاراً جانبية نادرة، مثل…