«زلة لسان» جديدة لبايدن: 200 مليون أميركي توفوا بسبب كورونا

قال المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية جو بايدن إن ما يقدر بنحو 200 مليون شخص ماتوا بالفعل بسبب فيروس كورونا في البلاد. واعتبرت شبكة «فوكس نيوز» أن تلك «زلة لسان» من بايدن، لأن عدد الضحايا الأميركيين للفيروس يقترب من 200 ألف، حسب التقديرات الرسمية.
وقال بايدن الأحد الماضي: «إذا كان لدونالد ترمب طريقه، فإن المضاعفات الناجمة عن كوفيد - 19، التي تتجاوز بكثير ما ينبغي أن تكون عليه - يقدر أن 200 مليون شخص قد لقوا حتفهم - ربما بحلول الوقت الذي أنهي فيه هذا الحديث».
ويُقدر عدد سكان الولايات المتحدة بنحو 328 مليون شخص، ما يعني أن ما يقرب من ثلثي الأمة كان في عداد الوفيات الآن إذا كان خطأ بايدن اللفظي صحيحاً، حسب «فوكس نيوز».
ولم تكن تلك «زلة اللسان» الأولى لبايدن حول الأرقام، ففي يونيو (حزيران)، ادعى بايدن خطأً أن 120 مليون شخص ماتوا نتيجة كوفيد - 19، خلال خطاب في ولاية بنسلفانيا.
وقال بايدن: «الناس ليس لديهم عمل، الناس لا يعرفون إلى أين يذهبون، لا يعرفون ماذا يفعلون. الآن لدينا أكثر من 120 مليون قتيل من كوفيد - 19».
وتعرض نائب الرئيس السابق لضربة قوية في وسائل الإعلام في ذلك الوقت، حيث شكك الكثيرون في قدراته العقلية وسألوه عما إذا كان لائقاً للعمل كقائد أعلى للقوات المسلحة إذا كان سيفوز في نوفمبر (تشرين الثاني) على الرئيس ترمب.