جيوفاني: لن نسلم المباراة للمتصدر بسهولة

شدد الإيطالي جيوفاني، مدرب العدالة، على أن فريقه سيسعى لتقديم أفضل ما لديه في مباراة الهلال اليوم، وبقية مبارياته في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأكد جيوفاني أن الروح المعنوية عالية لدى لاعبي فريقه بعد الفوز المهم الذي تحقق في المواجهة الماضية ضد الحزم، والتي كسبها خارج أرضه 2 - 1، حيث قلب الفريق النتيجة لصالحهم وأصروا على الاحتفاظ بحظوظهم في البقاء، وهذا عامل إيجابي.
وأشار جيوفاني إلى أن الهلال من الفرق القوية والمتمكنة ويعد من أقوى فرق الدوري والأقرب لحصاده، إلا أن ذلك لا يعني أن العدالة سيكون مستسلماً اليوم للخسارة، بل إنه سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية، لكون كرة القدم لا تعرف المستحيل وتخدم من يخدمها.
وعبر جيوفاني عن أمانيه بأن يكون لاعبو فريقه في كامل جاهزيتهم الذهنية في هذه المباراة وبقية المباريات والتمسك بآخر الفرص من أجل البقاء.
وكان المدرب الإيطالي قد تخلص من النهج الدفاعي وخاض المباراة الماضية بثلاثة مهاجمين، وهذا النهج تعزز خصوصاً بعد أن خرج الفريق متأخراً بهدف في الشوط الأول.
وأنهى فريق العدالة استعداداته من خلال مناورة على ملعبه ركز من خلالها على القائمة الفنية من اللاعبين الذين سيخوضون المباراة القادمة، ووجه تعليماته للاعبين بشأن التحرك داخل أرض الملعب والقدرة على تعطيل قدرات الفريق المقابل.
من جانبه، أكد اللاعب عوض خريص أن لديهم كلاعبين عزيمة عالية وثقة كبيرة من أجل الخروج بنتيجة إيجابية في مباراة اليوم.
وبين خريص أن فريق الهلال لا يحتاج إلى الإشادة بقوته وقدراته الفنية، لكن لدى لاعبي العدالة العزيمة والإصرار من أجل تحقيق الطموحات. وشدد خريص على أن الفوز في المباراة الماضية منحهم ثقة كبيرة وعزز الطموح بشأن القدرة على المواصلة في الصراع على البقاء حتى آخر دقيقة، وأن تتحقق النتائج الإيجابية التي تسعد أنصار العدالة.
أما اللاعب الغابوني ميدوين فقد أكد أن فريقه سيخوض مواجهة الهلال برغبة جادة للفوز من أجل مواصلة الطريق نحو مناطق الدفء رغم قوة المنافس وقدراته الكبيرة.
وأشار إلى أنه لا مجال لفريقه بالتفريط بأي نقاط في بقية المشوار، لأن الدوري دخل المنعطف الأخير منه ولا يمكن أن يكون نافعاً سوى الحصاد النقطي.
واعتبر ميدوين أن فريقه تقدم من حيث الأداء والنتائج في المباريات الأخيرة وتعززت العزيمة مع الحفاظ على الحظوظ في البقاء والاقتراب أكثر من المنافسين من أجل التقدم نحو مناطق الدفء.
ووصف ميدوين الأجواء في ناديه بكونها محفزة جداً، وهناك عزيمة كبيرة وإصرار على الاحتفاظ بالحظوظ في البقاء بين الكبار.