ذكر ضابط من فريق الإنقاذ الفرنسي الذي يساعد الفرق اللبنانية، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال تفقده موقع الانفجار في مرفأ بيروت، اليوم (الخميس)، أنه لا يزال هناك أمل في العثور على ناجين.
وقال الكولونيل فنسنان تيسييه: «نعتقد أنه لا يزال هناك أمل في العثور على ضحايا ناجين»، مشيراً إلى أن الفريق يجري بحثاً «عن 7 أو 8 أشخاص يعملون في المرفأ مفقودين عالقين في قاعة تهدمت جراء الانفجار»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، صباح اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 137.
وأسفر الانفجار أيضاً عن سقوط نحو 5 آلاف مصاب. ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية عنه القول في تصريحات إذاعية: «الاتصالات مستمرة مع الدول العربية والأوروبية لتأمين المساعدات الطبية للبنان، ويجري التنسيق لتوحيد اللوائح حسب الأولويات، وما هو مطلوب اليوم إقامة المستشفيات الميدانية في مناطق العاصمة، ومنها مستشفيات عسكرية». وأوضح أن «مجلس الوزراء أصر على الإقامة الجبرية (للمشتبه بمسؤوليتهم عما حدث) كدليل على محاسبة المسؤولين، وكإشارة إلى أن القانون سيكون له الصوت الغالب في هذا الموضوع».
يبدو أن مسار المفاوضات الرامية إلى تحقيق «هدنة» في غزة، تَعَقَّدَ مرة أخرى، فبعدما ارتفعت الآمال…