العمل من المنزل... القواعد الواضحة تسفر عن إنتاجية أفضل

كان العمل من المنزل عندما بدأت أزمة فيروس كورونا يعني صداعاً إضافياً، حيث كان يجب الانتباه للأطفال خلال العمل في الوقت نفسه على كتابة تقرير مهم، والجلوس على طاولة الأريكة بدلاً من مقعد العمل القابل لضبط ارتفاعه، بالإضافة إلى عدم القدرة على تجاهل جرس الباب معلناً عن وصول عامل التوصيل.
ولكن مع مرور الوقت، يتبين للكثيرين كيفية جعل العمل عن بعد مثمراً. وبحسب يوتا رومب، رئيسة المعهد الألماني للتوظيف والقابلية للتوظيف، فإن العديد من العوامل يجب الوفاء بها حتى يعتاد الأشخاص على العمل من المنزل وليصبح مثمراً بشكل أكبر، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
أولاً، يحتاج أصحاب العمل أو المشرفون لصياغة عبء عمل واضح. ويجب على كل الضالعين معرفة ما هو المطلوب فعله حتى أي وقت، وكيف يجب أن تكون عليه النتيجة المثالية.
كما أن التواصل الشفاف مع الزملاء رئيسي؛ متى تُعقد الاجتماعات، وما هي قنوات الاتصال المستخدمة؟ ويجب أيضاً مناقشة كيف يمكن الوصول للجميع عند العمل من المنزل، بحسب رومب.
وبحسب الخبيرة، يتيح العمل عن بعد توزيع مهامك على مدار اليوم بشكل أفضل من وأنت في المكتب. ويمكن أن يساعد أيضاً في هيكلة يوم العمل، على سبيل المثال بقائمة مهام. غير أنه حتى عند العمل من المنزل لا تزال المجازفة في المبالغة في الإنهاك قائمة. ومن المهم بالتالي «ضمان أن هناك بداية ونهاية. وأن هناك استراحات»، بحسب رومب. تقول الخبيرة إن الخطأ الأكثر شيوعاً هو إغفال وضع قواعد واضحة خاصة بالمكتب المنزلي مع أسرتك.