استمر تراجع الإصابات المسجلة رسمياً بفيروس «كورونا المستجد» في مصر، إذ أعلنت السلطات الصحية في البلاد، مساء أول من أمس، تسجيل 321 حالة إصابة جديدة، وهو المعدل الأقل الذي يعلن عنه منذ 3 أشهر تقريباً.
وتحدثت الصحة المصرية، في أحدث حصر يومي (مساء أول من أمس)، عن تعافي 1402 حالة جديدة من بين المصابين بـ«كورونا»، فضلاً عن تسجيل 31 حالة وفاة جديدة.
وذكرت «الصحة» أن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد (حتى مساء الجمعة)، هو 94078 حالة من ضمنها 39638 حالات تم شفاؤها، و4805 حالات وفاة».
وأشارت «الصحة» إلى أنها تواصل «رفع استعداداتها بالمحافظات المصرية كافة، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس (كورونا المستجد)، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، فضلاً عن تخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن الفيروس والأمراض المعدية».
وتواكب الإعلان عن تراجع معدلات الإصابة مع إعلان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن فتح الكنائس بشكل جزئي في مصر بداية من غد الاثنين، وذلك للمرة الأولى منذ إغلاق أبوابها في مارس (آذار) الماضي، ضمن خطة مصرية شملت إغلاق عدد من دور العبادة والمؤسسات الأخرى لتلافي الإصابة بـ«كورونا».
وقالت الكنيسة في بيان، أمس، إنه «نتيجة للتناقص المستمر في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا تقرر السماح بالفتح الجزئي للكنائس لإقامة القداسات والصلوات بما لا يزيد عن فرد واحد في كل دكة، مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية»، مضيفة أنه «سيراعى أن تقام صلوات جنازة المتوفين جراء الإصابة بالفيروس في المدافن، ويستمر الفتح تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة في حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات».
على صعيد آخر، أعلنت شركة «مصر للطيران» عن «إلغاء جميع رحلاتها المجدولة المتجهة إلى الكويت اعتباراً من (أمس) السبت، ولحين إشعار آخر.
وتم هذا الاجراء في ضوء القرار الذي أعلنته هيئة الطيران المدني الكويتية بوقف الرحلات التجارية من 31 دولة ومن بينها مصر، نتيجة التداعيات المترتبة على انتشار فيروس كورونا بناء على تعليمات السلطات الصحية بدولة الكويت».
أثار اعتراف شركة «أسترازينيكا» رسمياً بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا» قد يسبب آثاراً جانبية نادرة، مثل…