«دويتشه بنك» يتكبد خسائر في ظل عملية إعادة هيكلة وأزمة كورونا

أعلن دويتشه بنك، اليوم (الاربعاء)، تكبد خسائر في الربع الثاني فيما يجري البنك عملية إعادة هيكلة باهظة التكلفة وسط أزمة فيروس كورونا.
وأظهرت النتائج الفصلية تحسن الأداء في بنك الاستثمار، ولكنها أظهرت أيضا زيادة الاموال التي خصصت للحماية من خسائر قروض محتملة في ظل تداعيات الجائحة.
كما قدم البنك توقعات أكثر تفاؤلا لإيرادات العام، إذ يتوقع في الوقت الحالي أن "تستقر إلى حد كبير" بدلا من إشارة سابقة "لانخفاض طفيف".
ويخضع "دويتشه" لعملية إعادة هيكلة كبيرة بعدما مُني بسلسلة من الخسائر على مدى خمس سنوات.
وتوقع محللون أن يسجل البنك خسائر عن العام كاملا في 2020 ، فيما حذر مسؤولون تنفيذيون من أنه سيكون صعبا تكرار أداء البنك في النصف الأول من العام في نصفه الثاني.
وفي الأسبوع الماضي، قال البنك إن النتائج ستكون أفضل من توقعات المحللين، وأن صافي خسارة العائد للمساهمين خلال الربع البالغ 77 مليون يورو (60.30 مليون دولار) أقل من 3.3 مليار قبل عام.
وأعلن البنك زيادة مخصصات خسائر الائتمان إلى 761 مليون يورو ارتفاعا من 161 مليونا قبل عام.