إزاحة الستارة عن أكبر مشروع رياضي سعودي لتطوير المواهب اليوم

تزيح السعودية، اليوم (الاثنين)، الستار عن مشروع أكاديمية «مهد» التي تُعتبر أكبر مشروع وطني يكتشف ويطور المواهب الرياضية حول المملكة، بدعم من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
ويقام حفل الافتتاح في التاسعة من مساء اليوم في العاصمة السعودية، الرياض، برعاية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة. وتُعتبر أكاديمية «مهد» من أضخم الأكاديميات الرياضية حول العالم، التي تهدف إلى صناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين السعوديين على مدار السنوات المقبلة، في كبرى المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، على غرار كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية.
وأوضح عبد الله حماد، رئيس أكاديمية «مهد» لـ«الشرق الأوسط» أن مشروع أكاديمية «مهد سيكون» له انعكاسات إيجابية كبيرة على الرياضة السعودية للتأسيس السليم للرياضيين الذي ستعتمد عليه الأكاديمية. وبيّن أنه «لا يخفى على أحد معاناتنا الكبيرة في جانب المواهب المؤهلة بالتأهيل والتأسيس الرياضي الصحيح في جميع الرياضات المختلفة، بدليل إخفاقاتنا المتكررة في المحافل الدولية. ولحل هذه المشكلة سنطلق أكاديمية (مهد) في كافة مناطق ومدن المملكة، حيث ستكون مخصصة للأطفال في كلا الجنسين، ضمن سن 6 سنوات، بهدف بناء جيل رياضي للمستقبل كي نستطيع حصد الميداليات في المسابقات التنافسية العالمية ابتداء من عام 2025».
وتعتبر أكاديمية «مهد» من أضخم الأكاديميات الرياضية حول العالم، التي تهدف إلى صناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين السعوديين، على مدار السنوات المقبلة، في كبرى المحافل الإقليمية والقارية والعالمية، على غرار كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية، ضمن مختلف الألعاب الفردية والجماعية، مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد وألعاب القوى ورفع الأثقال والسباحة والجوجيتسو والكاراتيه والجودو والجمباز والتجديف والريشة الطائرة وغيرها.
انطلاقة أكاديمية «مهد» الرياضية، المشروع الرياضي الرائد، تأتي لتصحح مسار هدر آلاف المواهب في المملكة، الذي شهدته الساحة الرياضية في السنوات السابقة، بسبب عدم وجود أكاديميات متخصصة مؤهلة بشكل مناسب لاكتشاف المواهب المبدعة في مجالها الرياضي بمختلف ألعابه، حيث تؤسس الأكاديمية أرضية صلبة لصناعة أبطال المستقبل، ممن سيحملون راية وشعار المملكة عالياً في المنافسات القارية والعالمية، بعد أن تلقوا الرعاية والتدريب والتأهيل المناسب في برنامج صناعة أبطال المستقبل، ومستفيدين كذلك من جميع البرامج التي قدمتها حكومة المملكة للوصول للريادة العالمية ومن ذلك برامج جودة الحياة.