لتفادي حظره في الولايات المتحدة... مستثمرون أميركيون قد يشترون «تيك توك»

كشف تقرير صحافي جديد، عن أن بعض المستثمرين الأميركيين يفكرون في شراء تطبيق مشاركة الفيديوهات القصيرة «تيك توك» من مجموعة «بايت دانس» الصينيّة المالكة؛ له في محاولة لمنع حظره في الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز»، تفكر مجموعة من المستثمرين، بما في ذلك شركات الاستثمار «سيكويا» و«جنرال أتلانتيك»، في شراء حصة أغلبية في «تيك توك» بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه يدرس إمكان منع التطبيق «بسبب شكوك بحدوث عمليات تجسس عن طريقه لحساب الحكومة الصينية».
ونقلت «فاينانشيال تايمز» عن مصادر مجهولة قولها، إن المستثمرين يتحدثون في الوقت الحالي مع وزارة الخزانة الأميركية والمنظمين الآخرين حول ما إذا كانت هذه الخطوة ستهدئ مخاوف الولايات المتحدة بشأن التطبيق.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة «بايت دانس» الصينية ستحتفظ بحصة أقلية في «تيك توك» بموجب الصفقة التي تتم مناقشتها.
ورفض «تيك توك» التعليق على ما جاء في التقرير.
وتدهورت العلاقات بين واشنطن وبكين بشدة هذا العام بسبب مجموعة من القضايا، من بينها التجارة والتكنولوجيا، وفيروس كورونا، ومطالب بكين بالسيادة في بحر الصين الجنوبي، وحملتها القمعية في هونغ كونغ.
ويحقق تطبيق «تيك توك» رواجاً كبيراً لدى المراهقين، خصوصاً بفضل فيديوهاته الطريفة المتمحورة بشكل كبير على الرقص والموسيقى. ويقترب عدد مستخدميه من المليار حول العالم.