سيطرة أستراليا على زيادة تفشي الفيروس قد تستغرق أسابيع

قال بول كيلي، كبير مسؤولي القطاع الطبي بالإنابة في أستراليا أمس (الاثنين)، إن «إبطاء الزيادة في حالات الإصابة بمرض (كوفيد - 19) في ثاني أكبر مدن أستراليا قد يستغرق أسابيع رغم العزل العام وأوامر وضع الكمامات، وذلك مع استعداد البلاد لموجة ثانية من الإصابات».
وسجلت السلطات في ولاية فيكتوريا 275 حالة إصابة جديدة بمرض «كوفيد - 19» أمس، نزولاً من عدد قياسي يومي بلغ 438 حالة جديدة يوم الجمعة، وفق «رويترز».
وفرضت حكومة ولاية فيكتوريا ثاني أكبر ولايات أستراليا سكاناً عزلاً عاماً جزئياً لمدة ستة أسابيع في التاسع من يوليو (تموز) على نحو خمسة ملايين نسمة وطلبت من سكان ملبورن بوضع كمامات عند خروجهم من منازلهم.
وقال كيلي إن إبطاء هذا التفشي إلى المستويات التي رصدت في الآونة الأخيرة مثل شهر يونيو (حزيران) سيستغرق أسابيع. وكانت فيكتوريا وباقي أنحاء أستراليا تسجل في يونيو أعداد إصابات تتألف من رقم أو رقمين فقط.
وسجلت أستراليا نحو 11800 إصابة بفيروس كورونا و123 حالة وفاة. وتم القضاء على المرض بشكل فعال في معظم الولايات الأسترالية. وقبل أقل من شهر كان يشاد على نطاق واسع بأستراليا بوصفها رائدة عالمية في مكافحة «كوفيد - 19» ولكن ثغرات العزل الصحي في فيكتوريا أدت إلى زيادة في عدد حالات الإصابة في يونيو.
وبدأ تحقيق رسمي في هذا التفشي أمس (الاثنين). وقال دانييل أندروز، رئيس وزراء ولاية فيكتوريا، إن من السابق لأوانه إعلان أن الإجراءات التي اتخذتها الولاية أبطأت التفشي.
ويؤجج تفشي الفيروس في ولاية فيكتوريا وارتفاع حالات الإصابة اليومية في نيو ساوث ويلز المجاورة، وهي أكثر ولايات أستراليا سكاناً، المخاوف من حدوث موجة ثانية عامة من التفشي.
وسجلت نيو ساوث ويلز أعلى عدد من حالات الإصابة الجديدة منذ ثلاثة أشهر وبلغ 20 حالة إصابة. ويزيد معدل انتقال المرض في نيو ساوث ويلز عن فيكتوريا رغم تشديد قيود التباعد الاجتماعي.