«كورونا» يسلب أصغر ضحية من حضن والدته في فلسطين

أعلنت وزارة الصحة، الفلسطينية أمس، عن وفاة رضيع (12 يوماً) من بلدة يطا في محافظة الخليل، متأثراً بإصابته بفيروس «كورونا» المستجد، ليصبح أصغر متوفى بالفيروس في فلسطين.
وقال الناطق باسم الوزارة كمال الشخرة إن الطفل المتوفى ولد غير مصاب بفيروس كورونا المستجد لكنه كان يعاني من مشاكل بالقلب، وعندما تم نقله إلى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج تم اكتشاف أنه مصاب بالفيروس.
وتجري الصحة تحقيقاُ حول مصدر انتقال العدوى له.
وبوفاة الطفل يرتفع عدد الوفيات في فلسطين بسبب الفيروس إلى 47 بينهم أيضاً سيدة 75 عاماً من بلدة إذنا في محافظة الخليل، توفيت أمس متأثرة بإصابتها بفيروس «كورونا» المستجد، ومواطن 54 عاماً من عناتا قضاء القدس وكان يُعالج في مستشفى هوغوتشافيز بترمسعيا قرب رام الله.
وواصلت وزارة الصحة تسجيل مئات الإصابات يومياً.
وقالت الوزارة إنه تم تسجيل 293 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، و59 حالة تعافٍ، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضحت الصحة، في بيان صحافي، أن الإصابات توزعت على النحو التالي: محافظة الخليل 185 و108 في مدينة القدس، وإصابة في بيتونيا بمحافظة رام الله، وإصابة في علار بطولكرم، و18 إصابة في بيت لحم، وفي محافظة جنين 3 إصابات، و4 إصابات في مخيم عسكر في نابلس.
وثار جدل أمس حول وجود أدوات فحص في الضفة الغربية ومواد مخبرية.
وأعلن مسؤولون في وزارة الصحة عن وجود نقص كبير في مواد الفحص في المختبرات الخاصة بفحص عينات فيروس كورونا.
وقالوا إنه لا يمكن إجراء أي فحص بالخليل ابتداء من الثلاثاء، بسبب نفاد مواد فحص فيروس كورونا وأن مختبر رام الله يستطيع إجراء الفحوصات لأسبوع فقط، ومختبر جنين لـ3 أيام، وفي بيت لحم لن يتم إجراء فحوصات بسبب قلة المستلزمات وإعاقة الاحتلال لدخولها.
وأثار ذلك عاصفة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلن وزارة الصحة انتهاء أزمة نقص مواد فحص فيروس كورونا في محافظتي الخليل وبيت لحم.
وأضافت الوزارة في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، أنه تم توفير جميع المواد اللازمة لإجراء فحوصات كورونا في مختبرات الوزارة بمحافظتي بيت لحم والخليل، وبالتالي ستعود المختبرات في هاتين المحافظتين للعمل بكامل طاقتها.
وتابعت الوزارة أنها تعمل بشكل مستمر لتوفير المواد اللازمة لجميع مختبرات فحص كورونا في الوطن.