تمديد للتعبئة العامة في لبنان بعد تسجيل حالات جديدة

مددت الحكومة اللبنانية التعبئة العامة، بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع، حتى 2 اغسطس (آب) المقبل، في وقت سجلت فيه أمس 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وفي اجتماعه الذي عقد برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، كان المجلس الأعلى للدفاع قد «رفع إنهاء إلى مجلس الوزراء، يتضمن إعادة تمديد حالة التعبئة العامة لمدة 4 أسابيع، في إطار الإبقاء على التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. وتم من جهة ثانية إعطاء التوجيهات اللازمة لضبط الأوضاع الأمنية، والمحافظة على سلامة وأمن المواطن، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يعاني منها المواطنون». ودعا الأجهزة القضائية والأمنية إلى «ضرورة ضبط وملاحقة المخالفين للقوانين المرعية الإجراء، لا سيما الذين يستغلون الظروف المالية الصعبة لتحقيق أرباح غير شرعية من جهة، والإخلال بالأمن والسلامة العامة من جهة أخرى، على أن يتم الإسراع باتخاذ أقصى درجات العقوبات بحق المخالفين والمخلين بالأمن الغذائي ومعيشة وسلامة المواطنين».
وفي تقريرها اليومي، أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 33 إصابة كورونا جديدة: 27 حالة من المقيمين، و6 حالات من الوافدين، من أصل 2971 فحصاً أجريت في الـ24 ساعة الأخيرة، ما رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1778.
وأتى ذلك في وقت أعادت فيه وزارة الصحة التذكير بالإجراءات الواجب تنفيذها من قبل القادمين إلى لبنان، حيث من المقرر أن يستأنف مطار رفيق الحريري الدولي رحلاته اليوم (الأربعاء).
وطلبت الوزارة، في بيان لها، من المسافرين التسجيل على المنصة الإلكترونية الخاصة بوزارة الصحة العامة، مؤكدة ضرورة تحميل نتيجة الفحص وتاريخه، في حال وجود اختبار في بلد المصدر، ومذكرة أنه عند الوصول إلى لبنان سوف يخضع جميع المسافرين لاختبار (PCR) في المطار.
وشددت الوزارة كذلك على ضرورة الالتزام بالحجر المنزلي لحين ظهور نتيجة الاختبار الجديد الذي أجري في المطار لمدة تتراوح بين 24 و48 ساعة، مشيرة كذلك إلى أن المسافرين اللبنانيين الذين لم يخضعوا لاختبار (PCR) قبل قدومهم إلى لبنان، عليهم أن يلتزموا بالحجر المنزلي لحين صدور نتيجة الفحص الأول، وبعدها 3 أيام لإجراء فحص ثاني.