تدريبات الاتفاق تنتعش بعودة المحترفين الأجانب

تنتعش تدريبات الاتفاق خلال اليومين المقبلين بعودة بقية المحترفين الأجانب، بعد تأخر وصولهم نتيجة الإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها معظم دول العالم، ومن بينها تحجيم حركة الطيران الدولي.
وسينضمّ الحارس الجزائري رايس مبولحي، والتونسي نعيم السليتي، والسلوفاكي فيليب كيش، والمهاجم سليمان دوكارا، إضافة إلى البرازيلي دي سوزا، إلى تدريبات الفريق، تحت إشراف المدرب الوطني خالد العطوي.
من جهة ثانية، ترددت أنباء عن وجود علاقة متوترة بين اللاعب التونسي نعيم السليتي وإدارة النادي، نتيجة عدم موافقة اللاعب على إجراءات خفض راتبه، حيث ينتظر أن يجلس الطرفان على طاولة واحدة من أجل حل الأمور المعلقة.
ويعدّ السليتي أغلى لاعب محترف أجنبي في صفوف الاتفاق، إلا أنه لم يقدم الفائدة المطلوبة له في الفترة الماضية نتيجة كثرة الإصابات التي تعرض لها.
وعاد عدد من اللاعبين المحليين الذين حامت حولهم شكوك بشأن مخالطتهم زملاء لهم ثبتت إصابتهم بعدوى كورونا، حيث انتظم اللاعبان علي الخيبري وحسين سالم مجدداً في التدريبات.
ويطبق الاتفاق الإجراءات الاحترازية المشددة، ما أخّر انتظام عدد من لاعبيه في أحد التدريبات الأخيرة نتيجة عدم تحميلهم التطبيقات المطلوبة، المرتبطة بوزارة الصحة، والتي تعني بمكافحة كورونا، وذلك بحسب البروتوكول الطبي الذي عمّمته وزارة الرياضة على الأندية السعودية كافة.
ويؤدي الاتفاق تدريبات يومية على فترتين، صباحية ومسائية، تحت قيادة المدرب الوطني خالد العطوي حيث ترتكز التدريبات الصباحية على الجوانب اللياقية والبدينة في صالة الحديد التي تم استئجارها إلى حين الانتهاء من صيانة صالة الحديد بالنادي، فيما تخصص المسائية للجوانب الفنية، في ظل قصر فترة الإعداد قبل استئناف الدوري.
وتشهد التدريبات المسائية في الغالب مناورات على منتصف ملعب، بهدف رفع درجة التركيز الذهني للاعبين في التمرير والتحرك دون كرة، ومن ثم خوض مناورة لتطبيق نهج المدرب الذي يعتمد على السيطرة وتناقل الكرات بشكل منظم وسريع.
وألغى مدرب الاتفاق المعسكر الإعدادي الذي كان مخططاً له في مدينة أبها، وذلك لضيق فترة الإعداد، وقرر الاكتفاء بتدريبات مكثفة في الدمام في مقر النادي، والبحث عن مباريات ودية لخوضها، وإن تطلب ذلك السفر إلى العاصمة الرياض براً من أجل خوض مباراة أو أكثر هناك، والعودة بعدها مباشرة.
ويسعى الاتفاق إلى التقدم في جدول الترتيب، بعد أن بات في منطقة الدفء، إلا أن مركزه الحالي لا يجعله بعيداً على العودة للصراع على البقاء، وعدم الهبوط لدوري «الأولى»، خصوصاً مع رفع عدد الفرق الهابطة مباشرة إلى «3 فرق» مباشرة، وإلغاء مباراتي البقاء والهبوط في نسخة هذا الموسم.