الهلال يسابق الزمن لاستعادة كويلار من كولومبيا

تسابق إدارة نادي الهلال الزمن لاستعادة محترفها الكولومبي كويلار، قبل انطلاق التدريبات اليومية تأهبا لاستئناف الدوري السعودي.
ومع توقف رحلات الطيران الدولية انطلاقا من كولومبيا، يفكر الهلاليون في استعادة لاعبهم من خلال رحلة دولية لإحدى الدول المجاورة لكولومبيا والتي ما زالت تسمح بحركة الطيران الدولي عبر مطاراتها.
وكان اللاعب قد أبلغ إدارة الهلال أن خطوط الطيران الدولية في بلاده قد تعود مع بداية شهر يوليو (تموز) المقبل.
من جانب آخر ينتظر أن تظهر نتائج الكشوفات الطبية التي أجريت للاعبي الهلال اليوم أو غدا كحد أقصى.
وينتظر أن يستبعد أي لاعب تثبت إصابته بفيروس «كورونا» عن معسكر الفريق الذي سينطلق في مدينة الطائف في الثالث من يوليو المقبل، حيث سيبقى المصاب في الحجر الصحي على حسب حالته الصحية.
من جهة ثانية، بات الحارس الهلالي المعتزل محمد الدعيع مرشحا للقب أفضل الحراس الآسيويين في نهائيات كأس العالم.
وتم اختيار المرشحين بالاعتماد على إحصاءات كأس العالم اعتباراً من عام 1966 والتي تعكس مستوى الأداء الذي قدمه كل لاعب في العرس العالمي.
ويتشارك الدعيع مع مرشحين آخرين في الظهور 11 مرة خلال نهائيات كأس العالم.
وقال موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن الدعيع، يعتبر أكثر لاعب سعودي خوضاً للمباريات الدولية والثاني على مستوى العالم بمجموع 178 مباراة دولية، وكان جزءاً من الجيل الذهبي في منتخب السعودية الذي بلغ نهائيات كأس العالم عدة مرات وتوج بلقب كأس آسيا 1996.
وفاز الدعيع مع السعودية بلقب كأس العالم للناشئين تحت 16 عاماً 1989 في اسكوتلندا، وبعد خمس سنوات أصبح الحارس الأول لمنتخب السعودية الأول وهو يبلغ من العمر 22 عاماً.
وخاض المنتخب السعودي مشاركته الأولى في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة، حيث كان فريقاً مجهولاً بالنسبة لبقية الفرق، لكنه فاجأ الجميع بتحقيق الفوز على بلجيكا 1 - 0 ليحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16 قبل أن يخسر أمام السويد، وخاض الدعيع في تلك البطولة أربع مباريات تلقت فيها شباكه ستة أهداف، وحافظ على نظافة شباكه في مباراة واحدة.
وبعد أربع سنوات تواجه منتخب السعودية مع فرنسا المضيفة على استاد دو فرنس، ولكن الفريق اضطر للعب بعشرة لاعبين مما عقد مهمته ليخسر 0 - 4. ثم تعادل مع جنوب أفريقيا 2 - 2، علماً بأنه كان خسر المباراة الافتتاحية أمام الدنمارك 0 - 1.
وفي نسخة 2002، حمل الدعيع شارة قائد الفريق، ولكن هذه المشاركة كانت الأسوأ للمنتخب السعودي حيث خسر أمام ألمانيا 0 - 8 وأمام الكاميرون 0 - 1 وأمام جمهورية آيرلندا 0 - 3. وبعد أربع سنوات في ألمانيا 2006 فقد الدعيع موقعه في التشكيلة الأساسية، حيث جلس على مقاعد الاحتياط، وحصل الفريق في تلك النسخة على نقطة واحدة من ثلاث مباريات.
كما ذكر الموقع أن الحارس المرشح الآخر هو الكوري الجنوبي لي وون جاي، والذي يعتبر ثالث أكثر اللاعبين الكوريين الجنوبيين خوضاً للمباريات الدولية، وقد شارك أربع مرات في نهائيات كأس العالم، وكان بإمكانه خوض مشاركة خامسة لولا إصابته بالمرض قبل كأس العالم 1998، علماً بأن مشاركته الأولى عام 1994 لم تشهد ظهوره في التشكيلة عندما كان يبلغ من العمر 21 عاماً.
وبعد ثماني سنوات عندما أقيمت النهائيات في كوريا الجنوبية واليابان، قدم الفريق عروضاً قوية تحت قيادة المدرب الهولندي غوس هيدينك، وحافظ لي على نظافة شباكه أمام بولندا والبرتغال ليساهم في التأهل إلى الأدوار الإقصائية في تاريخ الفريق.
وفي مباراة دور الـ16 تصدى لكرة في الوقت القاتل إثر تسديدة غينارو غاتوزو، قبل أن يسجل آهن جونغ - هوان هدف الفوز التاريخي، وتواصل تألق حارس المرمى ليحافظ على نظافة شباكه في مباراة ربع النهائي أمام إسبانيا، وتصدى لركلة الترجيح التي سددها خواكين، ليتحقق حلم التأهل إلى قبل النهائي قبل الخسارة أمام ألمانيا.
وحمل لي شارة قائد الفريق في نهائيات 2006. ورغم تحقيق الفوز أمام توغو فإن الفريق ودع المنافسة من الدور الأول. ثم في نهائيات 2010 لم يكن لي ضمن التشكيلة الأساسية، وشهدت تلك البطولة تأهل كوريا الجنوبية إلى دور الـ16.
وثالثا يأتي الحارس إيجي كاواشيما من اليابان، وظهر في مونديال 2010 وكان قد حافظ على نظافة شباكه في المباراة الأولى أمام الكاميرون لتحقق اليابان الفوز 1 - 0. ونجح الفريق بعد ذلك في التأهل إلى دور الـ16 للمرة الثانية في تاريخه، ثم حافظ كاواشيما على نظافة شباكه في مباراة دور الـ16 مع باراغواي لكن الفريق خسر بعد ذلك بفارق ركلات الترجيح.
في كأس العالم 2014 بالبرازيل حافظ كاواشيما على نظافة شباكه في المباراة التي انتهت بالتعادل مع اليونان 0 - 0، ولكن الفريق خسر أمام ساحل العاج وكولومبيا وخرج من الدور الأول.
وخاض الحارس الياباني المشاركة الثالثة في كأس العالم عام 2018 في روسيا، حيث فاز الفريق على كولومبيا 2 - 1 ثم تعادل مع السنغال وخسر أمام بولندا 0 - 1 ليحجز بطاقة التأهل إلى دور الـ16.
وبعد ذلك تقابلت اليابان مع بلجيكا، وكانت على أعتاب التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها، حيث تقدمت بنتيجة 2 - 0، قبل أن تتلقى شباكها ثلاثة أهداف وتتعرض للخسارة في الوقت القاتل.